كد النائب المهندس حازم الجندي، عضو مجلس الشيوخ وعضو الهيئة العليا بحزب الوفد، أهمية الصفقة المصرية القطرية لتطوير منطقة "سملا وعلم الروم" بمحافظة مرسى مطروح، باعتبارها مشروعًا اقتصاديًا استراتيجيًا ضخمًا يمثل نقطة تحول كبرى في تنمية الساحل الشمالي الغربي.
وقال "الجندي" في بيان له اليوم، إن المشروع يعد دليلًا واضحًا على نجاح الحكومة المصرية في خلق بيئة جاذبة للاستثمارات العالمية الكبرى، خاصة في المناطق الواعدة مثل الساحل الشمالي الغربي ومنطقة البحر المتوسط، مؤكدًا أن ذلك ستكون له نتائج إيجابية واسعة على الاقتصاد الوطني، من خلال توفير فرص عمل جديدة وتعزيز التنمية الشاملة والمستدامة في المنطقة.
وأشار عضو مجلس الشيوخ إلى الأثر الاقتصادي والعائد المتوقع من المشروع المصري القطري، الذي يسهم في ضخ استثمارات أجنبية مباشرة تقدر بنحو 29 مليار دولار من الجانب القطري، بالإضافة إلى قيمة الأرض التي تبلغ 7 مليارات دولار، ما يمثل دعمًا قويًا وغير مسبوق للاقتصاد المصري واحتياطي النقد الأجنبي.
وأضاف أن المشروع يحقق سابقة فريدة لوزارة الإسكان، إذ ستحصل الوزارة على نسبة عينية ونقدية من المشروع، فضلًا عن إيرادات مستمرة مدى الحياة، ليكون هذا المشروع الأول من نوعه الذي يضمن للدولة عائدًا دائمًا.
وأوضح الجندي أن المشروع يضم مدينة متكاملة على مساحة 4900 فدان، تشمل أنشطة سياحية وسكنية وترفيهية وخدمية عالمية، الأمر الذي سيوفر آلاف فرص العمل المباشرة وغير المباشرة لأبناء مطروح والمحافظات المجاورة، ويدفع بعجلة التنمية في المنطقة، مشيرًا إلى أن مدة تنفيذ المشروع، المقدرة بخمس سنوات من تاريخ صدور القرار الوزاري، تؤكد الجدية في تحويل هذا المخطط إلى واقع ملموس في وقت قياسي.
وشدد عضو مجلس الشيوخ على أن هذه الشراكات الاستراتيجية القائمة على الثقة المتبادلة تمثل نموذجًا يحتذى به لتعزيز الاقتصاد القومي، داعيًا إلى دعمها ومساندتها لما تمثله من جهد وطني يستهدف زيادة الاستثمارات ورفع مستوى معيشة المواطنين.