أدان تحالف واسع من المنظمات اليهودية، منها منظمات يهودية إصلاحية ومحافظة، الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بسبب تحركاته بشأن الديمقراطية، واستخدامه للمهاجرين والمتحولين جنسيا "ككبش فداء"، وقالت المنظمات إن تمكينه لإيلون ماسك "لفرض التوافق الإيديولوجي" يهدد "المعايير الديمقراطية" في البلاد.
ووقع على الرسالة المفتوحة، التي صدرت اليوم الجمعة، أكثر من 100 منظمة تمثل العديد من الطوائف والتوجهات والبعثات الواسعة اليهودية، وفقا لما ذكره موقع إكسيوس الإخباري الأمريكي.
وتعد هذه الرسالة أحدث انتقاد لترامب من جانب منظمات دينية بسبب سياساته المتعلقة بالهجرة وخفض النفقات.
وقالت المنظمات اليهودية إن تحركات ترامب لترحيل أعداد ضخمة من المهاجرين غير المسجلين، وتجميد الأموال الفيدرالية، وتفكيك البرامج الدولية "تهدد بشكل جوهري حريات وسلامة جميع الأمريكيين."
وأكدت هذه المنظمات على أن النقاشات والخلافات السياسية المشروعة أمر طبيعي — مشيرة إلى وجود خلافات بين موقعي الرسالة — لكنها شددت على أن تحركات ترامب الأخيرة تتجاوز ذلك بكثير.
وقالت المنظمات في رسالتها: "إن ما يحدث هو هجوم مباشر على المبادئ ذاتها التي ترتكز عليها ديمقراطيتنا — وهي مبادئ تشمل العدالة المتساوية أمام القانون، وحماية الحريات المدنية والحقوق المدنية الأساسية."
وقد تم صياغة هذه الرسالة من جانب المجلس اليهودي للشؤون العامة وممثلين عن اثنتين من الطوائف اليهودية الرئيسية هما: مركز العمل الديني لليهودية الإصلاحية وجمعية الحاخامات للحركة المحافظة.