أكد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، أن بلاده ستسعى إلى رفع تدريجي لعقوبات الاتحاد الأوروبي عن سوريا، مضيفا أنها ستضغط على الولايات المتحدة أيضا لاتباع هذا المسار.
وشدد ماكرون، خلال مؤتمر صحفي مع نظيره السوري أحمد الشرع، على أن استقرار سوريا ضروري لتحقيق الاستقرار في الشرق الأوسط والمنطقة، ذاكرا أن دمشق لن تتمكن من استعادة الاستقرار دون انتعاش اقتصادي.
وقال إن باريس ستدعم تنفيذ أي اتفاق بين السلطات السورية والإدارة الكردية.
كما صرح ماكرون بأن الشرع تعهد بمحاسبة كل من يرتكب أعمال عنف، وأنه طلب من الشرع حماية كل السوريين، مؤكدًا أن الاقتتال الطائفي في سوريا أمر غير مقبول.
وقال ماكرون إن سقوط الرئيس السابق بشار الأسد كان خبرا جيدا وأن سوريا الآن عليها إيجاد طريق للوفاق، وأن الشرع أكد له أن سوريا لن تكون ملجأ للإرهاب أو مصدر تهديد للجوار، وأنه أبلغه بضرورة العمل مع قوات سوريا الديمقراطية لمحاربة تنظيم داعش.