أعلن الجيش الباكستاني أن الهند شنت هجوما بطائرات مسيرة هجومية على الأراضي الباكستانية، اليوم الخميس، مما أسفر عن إصابة أربعة جنود.
ومن جانبها، اتهمت الهند جارتها بمحاولة شن هجوم من جانبها، في ظل تصاعد التوتر بين الجارتين النوويتين.
وجاء هذا التصعيد المتبادل بعد يوم من قصف صواريخ هندية لعدة مواقع داخل باكستان، مما أسفر عن مقتل 31 مدنيا، وفقا لمسؤولين باكستانيين.
وتوعد رئيس وزراء باكستان شهباز شريف بالانتقام للوفيات جراء الهجمات الصاروخية الهندية، مما أثار مخاوف من أن تكون الدولتان متجهتين نحو صراع شامل آخر.
وأقرت الهند بأنها استهدفت نظام الدفاع الجوي الباكستاني، فيما قالت إسلام آباد إنها أسقطت عدة طائرات مسيرة.
وقالت الهند إنها "أحبطت" محاولات باكستان لاستهداف مواقع عسكرية. ولم يتسن التحقق من صحة جميع الادعاءات.
وأعلنت نيودلهي أنها كانت ترد على هجوم شنه مسلحون أسفر عن مقتل 26 شخصا، معظمهم من السياح الهندوس، في الشطر الواقع تحت السيطرة الهندية من كشمير الشهر الماضي.
واتهمت الهند باكستان بالوقوف وراء الهجوم، فيما تنفي إسلام آباد ذلك.
ويواجه القادة في كلا البلدين ضغوطا متزايدة من جانب الرأي العام لإظهار القوة والسعي للانتقام، وقد تكون اللهجة الخطابية الحادة والادعاءات المتبادلة ردا على تلك الضغوط.