قال الرئيس الكولومبي جوستافو بيترو، الثلاثاء، إن "مؤامرة دولية" تُحاك للإطاحة به من منصبه، وذلك عقب توجيه وزير خارجيته السابق، ألفارو ليفا، اتهاما له بإدمان مخدرات، للمرة الثانية خلال ثلاثة أسابيع.
وفي رسالة من سبع صفحات نشرها على منصة إكس، دعا ليفا إلى استقالة بيترو، مدعيا أن الرئيس "يعاني من تبعية لمواد تؤثر على التوازن العاطفي والعقلي".
بيترو، الذي انتُخب في عام 2022 وتبقى له عام في ولايته، نفى بشدة هذه الاتهامات خلال خطاب ألقاه في العاصمة بوجوتا، مؤكدا أنه "ثوري" ولن يكون "عبدا للمخدرات".
وكان ليفا، السياسي المخضرم المرشح الرئاسي السابق، قد وجه أولى اتهاماته لبيترو في رسالة بتاريخ 22 أبريل/نيسان، قال فيها إن الرئيس "اختفى" لمدة يومين خلال زيارة دولة إلى باريس، وأرجع ذلك إلى استخدامه المزعوم للمخدرات. ورد بيترو حينها بأنه كان في زيارة لعائلته في فرنسا.
وجدد ليفا اتهاماته الثلاثاء، مشيرا إلى أن بيترو تغيب أيضا عن اجتماعات خلال مشاركته في المنتدى الاقتصادي العالمي بدافوس عام 2023، وكذلك عن زيارة بارزة للمحكمة العليا في تشيلي خلال زيارة رسمية.
وقال ليفا في رسالته الجديدة: "يجب أن تعترف، سيادة الرئيس، أن حالات اختفائك وتصرفاتك غير المبررة هي نتيجة لحالتك المرضية"، مضيفا: "رئيس كولومبيا، بلد الكوكا، وقع في فخ الإدمان".