وصل الرئيس السوري أحمد الشرع، والوفد المرافق له، مساء اليوم الاثنين، إلى دولة الإمارات العربية المتحدة، حيث كان في استقباله وزير الخارجية الإماراتي الشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان.
وتعد هذه الزيارة الرسمية الثانية إلى البلد الخليجي منذ تولي الشرع منصبه.
وشهدت الزيارة الأولى في 13 إبريل، برفقة وزير الخارجية أسعد الشيباني، لقاءً مع الرئيس الإماراتي محمد بن زايد آل نهيان، جرى خلاله بحث العلاقات الثنائية وسبل تعزيز التعاون المشترك بين البلدين، إلى جانب مناقشة قضايا إقليمية ودولية ذات اهتمام مشترك.
وأكد رئيس الإمارات خلال اللقاء دعم بلاده لسورية في مواجهة تحديات المرحلة الانتقالية، مشددا على «موقف الإمارات الثابت في دعم وحدة سورية وسيادتها وسلامة أراضيها».
كما تتزامن الزيارة مع اتصالات «غير مباشرة» بين الجانبين السوري والإسرائيلي تخص الترتيبات الأمنية في المناطق الحدودية، ووقف الاعتداءات الإسرائيلية داخل الأراضي السورية.
وفي 30 يونيو المنصرم، أكد وزير الخارجية الإسرائيلي جدعون ساعر، أن «إسرائيل معنيّة بتوسيع دائرة اتفاقات السلام؛ لتضم سوريا ولبنان».
وقبل ذلك، صرح المبعوث الخاص للرئيس الأمريكي، ستيف ويتكوف، بأن واشنطن ستصدر في وقت قريب «إعلانًا مهمًا» بشأن انضمام دول في المنطقة إلى اتفاقيات التطبيع مع إسرائيل