قال فرانسيسكو لانينو نائب مدير البرامج والعمليات بمنظمة أنقذوا الأطفال، إن قرية ترسين السودانية محيت بالكامل عن الخريطة بعد تعرضها لانهيار أرضي، موضحًا أن عدد الضحايا قد يزيد على 1000 قتيل.
وأضاف خلال مقابلة مع قناة الحدث، أن المنظمة وصلت بسهولة إلى موقع الحادث منذ وقوعه، وعملت على إجراء العديد من التدخلات فور وقوع الكارثة.
وأشار إلى تقديم المساعدات الطبية والتركيز على حالات الأطفال الذين فقدوا ذويهم، ذاكرا أنّه في الوقت الراهن يتم إجراء تقييم من قِبل المنظمة ووكالات الأمم المتحدة وغيرها من المنظمات.
ونوه بأن المنظمة تخطط لإعداد استجابة ملائمة لتلبية احتياجات السكان لا سيما الأطفال، مؤكدا استمرار عملية الاستجابة مع السعي لتقديم المساعدات لكل المتضررين.
ولفت إلى إنقاذ 150 ناجيًّا من هذه الكارثة، بينهم 40 طفلًا، موضحًا أنه يتم تقييم هذه المعلومات على أمل تقديم المساعدات اللازمة والضرورية لهم.
وأوضح أن هؤلاء الأطفال لم يفقدوا ذويهم فقط لكنهم فقدوا كل شيء جراء الحادث، قائلا إن كل المتضررين من الحادث بحاجة إلى مختلف صنوف الدعم بما في ذلك الغذاء والحماية.
والأسبوع الماضي، لقي أكثر من ألف شخص مصرعهم في انزلاق أرضي ضخم أتى على قرية بأكملها في إقليم دارفور في غرب السودان، حسبما أعلنت حركة "جيش تحرير السودان" التي تسيطر على المنطقة.
وقالت الحركة إنّ أكثر من ألف شخص لقوا حتفهم في انهيار أرضي دمر قرية في منطقة جبال مرة، مشيرة إلى أنه لم ينج منه سوى شخص واحد.
وأضافت أن الانهيار الأرضي وقع يوم الأحد الماضي إثر هطول أمطار غزيرة، وأوضحت أن "انزلاقات أرضية كبيرة ومدمّرة أدت إلى دمار كامل لقرية ترسين - شرق جبل مرة، بالقرب من منطقة سوني، ومصرع كامل سكّانها الذين يقدر عددهم بأكثر من ألف شخص.