قال المفكر السياسي عبدالمنعم سعيد عضو مجلس الشيوخ، إن ما يحدث في سوريا هو نهاية نظام كان يتوجب أن ينتهي في 2011.
وأضاف خلال مداخلة هاتفية مع برنامج «تحت الشمس» الذي يُقدمه الإعلامي أحمد سالم، عبر شاشة «الشمس»، مساء السبت، أن الفصائل المسلحة تقف على أبواب محافظة ومدينة دمشق، وتطوقها من 3 اتجاهات.
وأشار إلى أنه لا تزال توجد قوة عسكرية ملموسة للجيش السوري، بينها فرقة مدرعة ومطار عسكري، غير أن المشكلة تكمن في تهاوي الجيش السوري.
ولفت إلى أن الشعب السوري يريد الآن الخلاص من حكم الأسد وعائلته، موضحًا أنه جرت العادة أنه في مثل هذه الهبّات ألا يتحدث أحد عن سيناريو ما بعد القتال.
ولفت إلى أن هناك محاولات من زعيم ما يُطلق عليها المعارضة المسلح "الجولاني" لإظهار أنها مهادن، حيث يريد حماية الجميع والانخراط في علاقات طيبة مع الأمريكيين والأتراك وحتى الإيرانيين رغم دورهم في خراب سوريا، وفق تعبيره.
نوه بأن الجولاني يريد إقناع العالم بأن هناك ظاهرة تتضمن لحم الروابط داخل سوريا، وتكون العلاقات جيدة مع الجميع.