حوار| سلوى عثمان: عشت ثلاثة وجوه للمرأة المصرية على شاشة رمضان - بوابة الشروق
الإثنين 10 مارس 2025 5:25 ص القاهرة

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تتوقع نجاح اتفاق الهدنة في غزة؟

حوار| سلوى عثمان: عشت ثلاثة وجوه للمرأة المصرية على شاشة رمضان

حوار ــ إيناس العيسوى:
نشر في: السبت 8 مارس 2025 - 8:54 م | آخر تحديث: السبت 8 مارس 2025 - 8:59 م

• كواليس «حكيم باشا» رائعة.. و«سناء» سر فى حياة «سيد الناس» تكشفها أحداث المسلسل
• أعتبر رنا رئيس ابنتى.. وسعيدة بالتعاون معها فى أكثر من عمل
• دور الأم له تفاصيل مختلفة.. وأتمنى تجسيد شخصيات مركبة وتاريخية ووطنية
• محمد سامى مخرج يتميز بحبه للممثل وإظهاره بأفضل صورة

تشارك الفنانة سلوى عثمان فى سباق دراما رمضان هذا العام بثلاثة مسلسلات، وهى «حياة أو موت» و«حكيم باشا» و«سيد الناس»، وتقدم سلوى فى هذه الأعمال دور الست المصرية بروح الأم، مع تنوع مفردات كل شخصية، وفى حوارها مع «الشروق» تكشف كيف استعدت لكل شخصية تلعبها، والصعوبات التى واجهتها، كما تتحدث عن علاقتها بالدراما التليفزيونية، وتكشف عن الشخصية التى تحلم بتقديمها؟

تقول: أجسد فى مسلسل «حياة أو موت» شخصية «زينب» وهى عمة الفنانتين حنان مطاوع، ورنا رئيس فى العمل، واللتين يتعرضان لمشكلة، وتقف بجانبهما عمتهما، خاصة وأن والديهما متوفيان.

وما الصعوبات التى واجهتك فى هذا العمل؟


ــ لا توجد صعوبات فى الشخصية أو أثناء التصوير أكثر من أننا كنا نتوقف كثيرًا، وبالفعل انتهينا من تصويره والذى استغرق تسعة أشهر؛ حيث تدور أحداث العمل بين أحياء راقية وأخرى شعبية، وينتقل أبطاله فى سياق الأحداث من طبقة لأخرى.

وكيف كانت كواليس التصوير؟


ــ نظرًا لضيق الوقت وانشغال أغلب الفنانين لأننا كنا اقتربنا من شهر رمضان، فلم يكن هناك تواصل كافٍ أكثر من أننا نقدم شخصياتنا أمام الكاميرا ونرحل سريعًا لالتزامنا بأعمال أخرى، وأكثر مشاهدى كانت مع رنا رئيس، وهذا صنع حالة من الألفة والترابط بيننا، وخاصة أن هذا ليس التعاون الأول بيننا، فقدمنا معًا «روح جدو»، ونقدم معًا أيضًا هذا العام مسلسل «سيد الناس»، وأعتبرها ابنتي.

وماذا عن «حكيم باشا»؟


ــ ألعب شخصية امرأة صعيدية، زوجة الفنان أحمد صيام، عم حكيم باشا والذى يجسده الفنان مصطفى شعبان، والعمل ينتمى لنوعية المسلسلات الصعيدية.

وكيف كانت أجواء العمل مع مصطفى شعبان فى الكواليس؟


ــ العمل مع مصطفى شعبان ممتع، وكل فريق العمل نجوم وأساتذة كبار منهم رياض الخولى وسلوى خطاب وفتوح أحمد وأحمد صيام وأحمد فؤاد سليم، وبالتأكيد عمل يجمع كل هذه الكوكبة كواليسه ستكون رائعة، كلها حب وتعاون ومنافسة شريفة، كلٌ منا ينافس بدوره داخل العمل من أجل نجاح العمل بأكمله.

وكيف استعديتى للشخصية؟


ــ كان هناك مصحح لهجات، واللهجة الصعيدية ليست صعبة لأننى قدمتها من قبل، ولكن كل مكان فى الصعيد له لكنة مُعينة به، فعلى سبيل المثال كلمة «دلوقتى» هناك أماكن فى الصعيد ينطقونها «دلوكيت» وأماكن أخرى يقولون «دلوك»، فنحن نتحدث لهجة البلد التى تدور فيها الأحداث، وهذه مهمة المصحح اللغوى واللهجات.

وما الشخصية التى تلعبينها فى مسلسل «سيد الناس»؟


ــ ألعب شخصية اسمها «سناء»، وهى سيدة تعمل فى منزل سيد الناس «عمرو سعد»، وهناك علاقة ود تحيط بعلاقتها به وخلال الأحداث سيتكشف سر هذه العلاقة، ولماذا هى قريبة من سيد الناس بهذا الشكل، وما السر وراء تحملها لقسوة «اعتماد الهوارى»، والتى تلعب دورها الفنانة إلهام شاهين، وهى زوجة والد سيد الناس الفنان خالد الصاوى.

لماذا تفضلين العمل مع المخرج محمد سامى؟


ــ أحب وأسعد بالعمل معه، على الرغم أن العمل معه هذا العام فى «سيد الناس» جاء صدفة، فكان من المفترض أن تقوم بدور «سناء» الفنانة وفاء عامر، ولكنها تعرضت لوعكة صحية والطبيب طلب منها أن تستريح لمدة أسبوعين، وهذا لم يكن مناسب لضيق الوقت، فطلب منى محمد سامى أن أقوم بالدور، ولم أتردد لحظة لأن العمل معه ممتع ومختلف، ودائمًا له بصمات مميزة على الشخصية.

وما الذى يميز محمد سامى عن غيره من المخرجين؟


ــ هو يحب عمله بشدة ويحب الممثل الذى معه، ويرغب دائمًا أن يظهره بأفضل شكل ممكن، وأعماله لها جماهيرية كبيرة، أى مسلسل من مسلسلاته بمجرد نزوله ومن البرومو يصنع ضجة، وهو مخرج متميز وفاهم وذكى، والممثل معه يظهر على الشاشة بشكل آخر، وهو دقيق جدًا فى أعماله.

وماذا عن كواليس العمل؟


ــ عائلة مسلسل «سيد الناس» مليئة بالنجوم، كواليس أسرية بها حب وتعاون ومنافسة شريفة من أجل نجاح العمل بأكمله، والفنان خالد الصاوى جميل وطيب جدًا، وكذلك الفنانة إلهام شاهين سيدة جميلة ومتعاونة، وكل الفنانين المشاركين فى العمل مدركين لمعنى كلمة زمالة وفنانين حقيقيين يحبون عملهم بشدة.

هل التصوير داخل الحى الشعبى نفسه أفضل أم فكرة بنائه داخل مدينة الإنتاج مثلما هو فى «سيد الناس»؟


ــ لم أشعر أنه حى مبنى داخل مدينة الإنتاج الإعلامى، فكأننى داخل حى السبتية بالفعل، وبالتأكيد البلاتوهات تكون أفضل للفنان، لأن تواجد هذه المجموعة من النجوم من عمرو سعد وإلهام شاهين وأحمد رزق وأحمد زاهر والمخرج محمد سامى فى شوارع الحى الشعبى سيجعل الناس يلتفون حولهم للترحاب بهم، والتقاط الصور التذكارية معهم، وبالتأكيد هذه أجواء رائعة وتعبر عن حب الجمهور لنا ولكن على الجانب الآخر تأخذ من وقت التصوير، وتركيز الفنانين، ومن هنا يوفر العمل فى لوكيشن وقتًا وجهودًا كبيرًا.

هل يزعجك حصرك فى أدوار الأمومة أو ما يشبهها؟


ــ بالتأكيد أتمنى أن أقدم شخصيات أخرى مختلفة، فالممثل بطبيعته يحب التغيير، حتى يظهر طاقات أخرى بداخله، ولا يقف فقط عند الطاقة الحساسة الخاصة بالأم، ولكن يجب أن يكون دورًا مكتوبًا بشكل جيد حتى يكون التغيير مفيدًا.

ودور الأم يكون له إطارات متعددة وأشكال مختلفة للأمومة، فليست كل الأمهات يشبهن بعضهن البعض، فهناك الأم القاسية والمثقفة والمرأة العاملة، فدور الأم متنوع وأقدمه بشكل مختلف، وعلى حسب طبيعة الشخصية المكتوبة فى العمل.

وما الشخصية التى تحلم بتقديمها سلوى عثمان؟


ــ أتمنى تقديم شخصيات تاريخية ووطنية وشخصيات مركبة تظهر قدراتى كممثلة، وأتمنى أن أقدم أدوارًا لشخصيات مختلفة تمامًا عما أقدمه، وأحب دائمًا تقديم دور الست المصرية وأطرحها للجمهور بمختلف أشكالها.

وما معاييرك فى اختيار أدوارك؟


ــ يجب أن أشعر بأنه دور له أهمية داخل العمل، وقريب من الناس، حتى يكون هناك بينى وبين المشاهدين تواصل، إلى جانب اهتمامى بفريق العمل وعناصره، فكلما كان فريق العمل جيدًا، يكون مؤشرًا على نجاح العمل.



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك