أصبح أندرياس باتز مدرب ريجينسبورج، سابع مدرب يتم إقالته في فترة تقارب الأسبوعين، وبالتحديد منذ 23 أبريل الماضي، وذلك في موسم يشهد العديد من الاضطرابات في دوري الدرجة الثانية الألماني، والمدرب رقم 15 في الموسم ككل.
واستعانت أندية عدة في الدرجة الثانية من كولن، المنافس على الصعود، إلى جرويتر فورت المتواجد في المراكز الأخيرة، بمدربين جدد في مقدمة وأسفل ترتيب المسابقة.
وقال بيتر نيورورر، المدرب السابق في تصريحات لقناة آر تي إل إن تي في "لا يتم السماح للمدربين بالتعامل مع أقل الأزمات ثم يذهبون، تلك الفوضى التي يتم التعامل بها مع المدربين لا تصدق".
وقامت فرق فورت وهانوفر وريجنسبرج وشالكه بإقالة اثنين من المدربين، ومن المقرر أن تنهي تلك الفرق، الموسم، بمدرب مؤقت قبل جولتين فقط من نهاية الموسم.
وأثار كولن، استغراب المراقبين والجماهير هذا الأسبوع، حينما أقال مدربه جيرهارد ستروبر واستبدله بالمدرب فريديلم فونكل، وذلك بسبب النتائج السيئة مؤخرا مع الفريق والتي هددت صعوده المباشر لدوري الدرجة الأولى.
ويحتل كولن، المركز الثاني، لكنه مهدد من جانب عدة فرق، حيث لا تزال 9 فرق لديها أمل في إنهاء الموسم ضمن أول فريقين في الترتيب أو المركز الثالث الذي يخوض مباراة فاصلة مع الفريق صاحب المركز 16 في ترتيب دوري الدرجة الأولى.
وفي المراكز الآخيرة بالترتيب، تتواجد 5 فرق تواجه خطر الهبوط، ومنها شالكه وفورت إلى جانب ريجنسبورج.
وقام هامبورج متصدر الترتيب، والذي سيقتنص بطاقة الصعود بعد 7 أعوام في الدرجة الثانية، في حال فوزه على أولم (قبل الأخير) يوم السبت، بتغيير مدربه أيضا في ديسمبر، حيث تولى ملفين بولزين، المهمة، بدلا من ستيفن باومجرت.
ومن بين الأندية التي قامت بتغيير مدربيها رغم قوة موقفهم في الصراع على الصعود للدوري الممتاز، فريقا كايزر سلاوترن وهانوفر.
وتحتفظ 7 أندية أخرى، ومنها فرق في الترتيب من الثالث إلى السادس مثل إيلفسبرج وبادربورن وماجديبورج ودوسلدورف، بمدربيهم الذين تواجدوا معهم منذ بداية الموسم، وهناك أيضا نورنبرج مع مدربه ميروسلاف كلوزه.