قال السيناريست والكاتب عبد الرحيم كمال، إن العمل الدرامي نفسه هو البطل، إذ إن مسلسل "على قهوة المحطة" من نوع البطولة الجماعية، مضيفا أنه لا يوجد في كتابة هذا العمل دور ثانوي؛ لأنه لا يوجد شخصية ثانوية.
وأضاف "كمال"، خلال لقاء مع صناع مسلسل "على قهوة المحطة"، ضمن فعاليات مؤتمر مكتبة الإسكندرية الدولي للكتاب في دورته العشرين: "لأول مرة في مسلسل على قهوة المحطة أكتب نوع درامي جديد يحكى عن جريمة قتل"، مشيرا إلى أن المقاهى في مصر جزء من الحياة.
وقال إن الموهبة تمنح الفرد العادي دور البطولة، و ذلك في وصفه لـ "مؤمن الصاوي"، بطل المسلسل، مشيرا إلى أن "القاهرة عملت من ناس غير قاهريين نجوم منهم أم كلثوم، وطه حسين علي سبيل المثال"، متابعا: "بالتالي أي شاب خارج القاهرة عنده نفس الحلم".
وتابع أن الإنسان الذى يطلق عليه "غلبان"، لا يملك سوى موهبته والموهبة سلاح عظيم إذا كانت معركة المواهب عادلة.
وأشار إلى أن الجمهور المصري عظيم وذواق ويفهم المعاني وما بين السطور ، ورأى أن نظرية التقسيم بين "الطيب والشرير نظرة إلهية، وأن الإنسان يستطيع أن يعيش دور الطيبة ودور النشر طبقا للموقف".
وأدار اللقاء الدكتور هيثم الحاج علي، الذي أشار في كلمته إلى الكاتب و الأديب أسامة أنور عكاشة، عندما كان يطلق على مسلسلاته لفظ "الرواية"، فقد يقول "رواية أرابيسك"، وليس "مسلسل أرابيسك".
وأضاف: "عمل على قهوة المحطة، من الأعمال التي نقرأ منها ما هو وراء النص".