أكد المتحدث باسم الخارجية القطرية الدكتور ماجد الأنصاري، حرص الوسطاء على إنهاء الحرب العبثية والكارثة الإنسانية في قطاع غزة.
ونوه خلال المؤتمر الصحفي الأسبوعي للوزارة، اليوم الثلاثاء، أن أي تصعيد ميداني يصعب مهمة الوسطاء، مشيرًا إلى الحاجة «للهدوء والسرية من أجل تحقيق نتائج».
وأوضح أن المباحثات جارية في الدوحة حول إطار تفاوضي يتم التوافق عليه بين الأطراف كافة، قبل بدء المراحل النهائية من التفاوض.
وقال إن الوسطاء يحرصون على وجود ضمانات تؤدي إلى نتائج ملموسة على مستوى إنهاء الحرب، والحل النهائي لتلك الأزمة والكارثة الإنسانية.
ونقلت وكالة الصحافة الفرنسية، اليوم الثلاثاء، عن مصادر – لم تسمها – قولها إن «لا اختراق في مفاوضات الدوحة حتى الآن بشأن وقف إطلاق النار».
وفي وقت سابق، أفادت وكالة «معا» الفلسطينية، بأن مسئولين إسرائيليين كبار قدروا أن محادثات إطلاق سراح الأسرى قد تستمر لما بعد هذا الأسبوع.
وبالتالي، لا يزال احتمال عقد لقاء آخر بين رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، والرئيس الأمريكي دونالد ترامب، مطروحًا «إذا لزم الأمر».
وقال دبلوماسي كبير إن الخطوط العريضة المطروحة حاليًا على طاولة المفاوضات «قطعت بالفعل ما بين 80% و90% من الطريق».