قالت مصادر مطلعة لموقع "يديعوت أحرنوت" العبري إن العرض المقدم لحركة حماس يتضمن "ضمانات جوهرية" بأن إسرائيل لن تستأنف العدوان طالما استمرت محادثات إنهاء الحرب.
وحسب المصادر، لن يبقى الجيش الإسرائيلي على مواقعه الحالية في حال تطبيق هذا المخطط، وأن "إعادة الانتشار" ممكنة خلال مفاوضات وقف إطلاق النار الدائم وبعد إطلاق سراح الاسرى، كجزء من الاتفاق، وفقا لما نقلته وكالة معا الفلسطينية.
والتقدير هو أنه إذا كانت الخطة تتضمن الإفراج الفوري عن جميع الأسرى، فإن حماس ستطالب في المفاوضات بانسحاب جيش الاحتلال الإسرائيلي بالكامل من قطاع غزة في نفس الوقت الذي يتم فيه إطلاق سراح الاسرى وهي القضية التي عارضتها إسرائيل بشدة حتى الآن.
وقال رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، إن إسرائيل "تدرس" الخطة.
لكن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب نفسه قال في بيان أصدره لاحقًا، إن الإسرائيليين وافقوا بالفعل على المقترح الذي يهدف إلى إطلاق سراح جميع الأسرى في اليوم الأول من الاتفاق، بالإضافة إلى إطلاق سراح آلاف الإسرى الفلسطينيين - ثم إجراء مفاوضات لن يتمكن خلالها جيش الاحتلال الإسرائيلي من العودة إلى القتال.
وقال ترامب، للصحفيين في واشنطن: "أعتقد أنه سيكون هناك اتفاق في غزة قريبًا جدًا. أعتقد أننا سنتمكن من استعادتهم جميعًا".
من جانبها، قالت حماس إنها "ترحب بأي خطوة تساهم في جهود وقف العدوان وتعرب عن استعدادها للجلوس فورا إلى طاولة المفاوضات ومناقشة إطلاق سراح جميع الأسرى"، "مقابل إعلان واضح عن انتهاء الحرب والانسحاب الكامل من قطاع غزة وتشكيل لجنة لإدارة القطاع من عناصر فلسطينية مستقلة، تبدأ عملها فورا".