تراجعت أسعار الذهب في أسواق الصاغة المحلية خلال تعاملات اليوم، بقيمة 10 جنيهات، ليصل سعر الجرام عيار 21 -الأكثر مبيعًا في مصر- إلى 4865 جنيها، مقابل 4875 جنيها في نهاية التعاملات أمس، وفقًا لمنصة «آي صاغة» لتداول الذهب والمجوهرات عبر الإنترنت.
ووفقًا لآخر تحديث للأسعار على المنصة، انخفض سعر الجرام عيار 18 ليسجل 4170 جنيهًا، وتراجع سعر الجرام عيار 24 ليسجل 5560 جنيهًا، كما هبط سعر الجنيه الذهب بنحو 80 جنيهًا ليصل إلى 38920 جنيها، مقارنةً بـ 39 ألف جنيها في نهاية التعاملات أمس.
في الأسواق العالمية، استقرت أسعار الذهب قرب أعلى مستوياتها على الإطلاق اليوم الاثنين، مدعومة بتنامي التوقعات بأن الفدرالي الأميركي سيخفض معدلات الفائدة هذا الشهر عقب بيانات وظائف أضعف من المتوقع.
واستقر الذهب في المعاملات الفورية عند 3581.69 دولاراً للأوقية، فيما تراجعت العقود الأميركية الآجلة للذهب تسليم ديسمبر بنسبة 0.7% إلى 3624.70 دولار.
وقال كايل رودا، محلل الأسواق لدى «كابيتال دوت كوم» لرويترز، إن المحرك الرئيسي هو بيانات الوظائف الأميركية والتوقعات الحالية بإمكانية خفض الفدرالي لسعر الفائدة 50 نقطة أساس في سبتمبر، وهو تحول كبير مقارنة بالفترة التي سبقت البيانات.
وأضاف أن العوامل كلها داعمة للذهب حالياً، وعلى الرغم من صدمة التضخم هذا الأسبوع، فإن المعدن الأصفر قد يلامس مستوى 3600 دولار للأوقية.
وكانت بيانات أغسطس، قد أظهرت تباطؤاً حاداً في نمو الوظائف الأميركية وارتفاع معدل البطالة إلى 4.3%، وهو الأعلى في نحو أربع سنوات، مما يعكس تدهوراً في سوق العمل ويعزز احتمالات خفض الفدرالي للفائدة خلال اجتماعه المقرر يومي 16 و17 سبتمبر الجاري.
ووفق أداة «فيد ووتش» التابعة لمجموعة «سي.إم.إي»، يضع المتعاملون في الحسبان خفضاً بمقدار 25 نقطة أساس، مع احتمالية بنسبة 8% لخفض أكبر بمقدار 50 نقطة أساس.
ويُعد خفض الفائدة عاملاً إيجابياً للذهب لأنه يقلل من تكلفة الفرصة البديلة لحيازته، ويضغط على الدولار، مما يجعل المعدن الأصفر أكثر جاذبية لحاملي العملات الأخرى.
وبالنسبة للمعادن النفيسة الأخرى، تراجعت الفضة 0.3% إلى 40.84 دولاراً للأوقية، وانخفض البلاتين 0.1% إلى 1371.65 دولاراً، فيما هبط البلاديوم 0.2% إلى 1107.70 دولار.