في ذكرى رحيله الأولى.. كيف رثى المهندس إبراهيم المعلم رفيق مسيرته حلمي التوني؟ - بوابة الشروق
الثلاثاء 9 سبتمبر 2025 6:57 ص القاهرة

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

برأيك.. من البديل الأنسب لـ ريبيرو في النادي الأهلي؟

في ذكرى رحيله الأولى.. كيف رثى المهندس إبراهيم المعلم رفيق مسيرته حلمي التوني؟

مي فهمي
نشر في: الإثنين 8 سبتمبر 2025 - 2:10 م | آخر تحديث: الإثنين 8 سبتمبر 2025 - 2:10 م

في مثل هذه الأيام من العام الماضي، رحل عن عالمنا الفنان الكبير حلمي التوني، أحد أبرز أعلام الفن التشكيلي ورائد من رواد الإبداع في مجالات الكتاب والطفولة والصحافة.

وفي تأبين نُشر آنذاك، رثى المهندس إبراهيم المعلم، رئيس مجلس إدارة مجموعة الشروق ذكرياته مع التوني، وكتب كلمات مؤثرة عبر حسابه بموقع فيسبوك وصف فيها الراحل بأنه "صديق العمر ورفيق رحلة النشر والمعاناة وإدراك النجاح".

وجاءت كلمات المهندس إبراهيم المعلم المؤثرة كالتالي:"لاحول ولا قوة إلا بالله..الأحباء يرحلون والفرسان يترجلون .. وأصدقاء العمر رفقاء المسيرة الذين ملأوا الحياة فناً وإبداعاً وعطاءً سلموا الراية".

وأضاف المعلم:"حلمي التوني الصديق الحبيب ورفيق رحلة النشر ومعاناة إدراك النجاح ، أحد أساتذة الفن التشكيلي والكتاب والجريدة وأحد أساطين و أساطير كتاب الطفل وأكثر من أثراه متعة وبهجة وفنا راقيا ممزوجا بالمعرفة والأصالة المنفتحة.. الفنان المثقف والفيلسوف اللاذع الساخر الذي أسهم إسهاماً لا يبارى في مدرسته الرائدة في رسم وإخراج مئات الكتب ورسم آلاف الأغلفة و وأخرج وصمم ورسم الجرائد والمجلات آخرها إبداعه التاريخيّ في مجلة " الكتب : وجهات نظر " وفي معارضه المتميزة التي لم تنقطع حتى وهو يصارع المرض ويقاومه بالفن .

وتابع المعلم:"الفنان الذي حاز على عدد لايحصى من الجوائز الدولية والعربية .. الذي كان يقول لي أنه يشعر بالخجل لبقائه بعدرحيل معظم الأحباء والأصدقاء ويدعو الله ليتولاه برحمته.. استجاب الله له وترك لنا الدعاء الحار له بالرحمة والمغفرة والعفو الكريم".

جدير بالذكر أن الفنان حلمي التوني توفى في ٧ سبتمبر ٢٠٢٤، تاركاً إرثًا فنيًا وإنسانيًا نادرًا، امتد لعقود من الإبداع في فنون الرسم والتصميم والكتابة، فكان رائدًا في رسم كتب الأطفال، ومجددًا في تصميم أغلفة الكتب والمجلات والصحف الثقافية.

تميزت أعمال حلمي التوني بالعمق والبساطة معًا، وامتزج فيها الفن بالفكر، والسخرية بالمعرفة، وبرحيله، فقدت الثقافة العربية أحد أعمدتها، لكن ما تركه سيظل حيًا في الذاكرة والإبداع.



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك