قال الكاتب الصحفي ضياء رشوان، مدير هيئة الاستعلامات المصرية، إن حركة المقاومة الفلسطينية «حماس» وافقت على تجميد السلاح وليس نزعه.
وأوضح خلال لقاء لبرنامج «خارج الصندوق»، المذاع عبر فضائية «العربية»، مساء الأربعاء، أن تجميد السلاح يأتي في إطار الهدنة التي اقترحتها الحركة مع إسرائيل سابقًا، والتي تتراوح مدتها ما بين 5 إلى 10 سنوات.
وأشار إلى أن سلاح حماس لن يسلم إلى إسرائيل أو أطراف غير عربية، مضيفًا: «الاتفاق لم ينص على من يتسلم السلاح، بل تحدث عن لجنة مستقلة قد تكون مصرية، أو مصرية – عربية، أو مصرية – عربية – فلسطينية».
وذكر أن تدمير قدرة حماس العسكرية كان أحد أهداف رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو، من حربه على غزة لكنه لم يحققه حتى الآن.
ولفت إلى أن نتنياهو يريد مشهدًا مسرحيًا لفكرة تدمير السلاح عبر الاتفاق الجاري مناقشته الآن، خاصة أنه فشل بعد مرور عامين في تدمير حماس وسلاحها.
وفي سياق متصل، أفاد بأن الأطراف العربية والإسلامية لم تجتمع للضغط على حماس، وإنما ضغطت على ترامب في اجتماع الثمانية دول على هامش اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك.
وأكد أن تلك الدول لعبت دورًا مركزيًا فيما يحدث الآن، بعد أن لعبت حماقة نتنياهو بقصف الدوحة الدور الأول في هذا الصدد.
واعتبر أن «جلوس ترامب بعد قمة الدوحة مع دول عربية وإسلامية لطرح الخطة الأمريكية قبل طرحها على نتنياهو ينم عن متغير كبير».
ونوه أن العقبة الرئيسية هي الضمانات، مؤكدًا أن «جزءًا من الضمانات ستحصل عليه الدول الثمانية لما تملكه من وزن وتقدير ترامب لها، وسيوضع على المائدة ليتحول حديث الضمانات إلى حديث موثق ورقيًا أو معلن شفويًا من ترامب».