خبير النخيل وصناعة التمور: مصر تمتلك فرص واعدة لتصدير منتجها في الأسواق العالمية - بوابة الشروق
السبت 8 نوفمبر 2025 5:50 م القاهرة

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

من يفوز بالسوبر المصري؟

خبير النخيل وصناعة التمور: مصر تمتلك فرص واعدة لتصدير منتجها في الأسواق العالمية

محمد حسين
نشر في: السبت 8 نوفمبر 2025 - 2:36 م | آخر تحديث: السبت 8 نوفمبر 2025 - 2:36 م

تستقبل قرية منديشة بالواحات البحرية، غدًا السبت، فعاليات الدورة الثامنة من مهرجان التمور المصرية، في حدث يمتد حتى العاشر من نوفمبر الجاري. ويعقد المهرجان هذا العام بمشاركة رسمية ومؤسسية واسعة، تضم جهات حكومية ومنظمات معنية بالتصدير والتصنيع الغذائي، من بينها وزارة التجارة والصناعة ومحافظة الجيزة، وجائزة خليفة الدولية لنخيل التمر والابتكار الزراعي، إلى جانب المجلس التصديري للحاصلات الزراعية وغرفة الصناعات الغذائية والمجلس التصديري للصناعات الغذائية، فضلًا عن جمعية "هيا" لتنمية وتطوير الصادرات البستانية والاتحاد العام لمصدّري الحاصلات البستانية.

وقال ياسر عرفة خبير النخيل وصناعة التمور في حديثه لـ"الشروق"، إن الفعاليات الزراعية، سواء كانت مهرجانات أو معارض، تسهم في صقل خبرات المزارع المصري، خصوصًا مع التحوّل الجاري الآن من المزارع التقليدي الصغير إلى أصحاب المزارع المتوسطة والكبيرة، ومع مشاركة الجميع تتسع دوائر التواصل وتبادل الخبرات.

وأضاف عرفة، الهدف في المرحلة الحالية هو إنتاج تمر مصري عالي الجودة، قادر على المنافسة في الأسواق العالمية، من دون متبقيات مبيدات، وبالمواصفات المطلوبة للتصدير.

وتابع قائلًا سوسة النخيل تتراجع في مواسم وتتزايد في مواسم أخرى، ولا بد من تكثيف البحث عن وسائل وقاية جديدة، والاتجاه نحو العلاج الحيوي، لأننا منذ شهر أبريل لا نستطيع استخدام المبيدات، تجنّبًا لمشكلة المتبقيات( بقايا المبيدات التي تبقى في المنتجات الزراعية والغذائية بعد استخدامها) .

وواصل خبير النخيل حديثه مؤكّدًا:من الضروري مشاركة مصر في مختلف المعارض والمهرجانات الدولية، بما في ذلك المعارض المتخصصة في الأغذية الصحية، لأن التمر المصري قادر على المنافسة.
كما وأشار كذلك إلى أن أبرز الأصناف المطلوبة حاليًّا هو المجدول، ويليه في الأهمية صنف السيوي.

وعن الأسواق ووضع التصدير قال عرفة للشروق: تركيا استوردت من مصر في الموسم الماضي، لكنها غابت هذا العام أو تراجعت الكميات بشكل كبير، وربما يعود السبب إلى قيام إحدى الشركات بتصدير “مجدول” غير مطابق للاشتراطات.

وأضاف موضحًا:هناك أيضًا كميات كبيرة من التمر تتلف داخليًا، إمّا بسبب أخطاء في الجمع أو في التخزين.

وذكر أنه توجد كميات كبيرة تُعرف باسم "مجاهيل" أي أصناف غير معروفة لا قيمة تسويقية لها، ويذهب أغلبها للأسف لاستخدام علف المواشي.



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك