أكد رئيس الوزراء السوري محمد غازي الجلالي، أنه لا يعلم مكان الرئيس بشار الأسد، ووزير دفاعه علي محمود عباس، وأن معظم وزراء حكومته لازالوا موجودين في دمشق.
وقال الجلالي، في مداخلة مع قناة "العربية" صباح اليوم، إن "الحكومة مستعدة للتعاون مع أي قيادة يختارها الشعب"، مؤكدًا أنه ليس لديه أية معلومات عن مكان الأسد، ومتى غادر البلاد، بحسب قوله.
وكشف الجلالي، أن آخر تواصل له مع الأسد كان، مساء أمس السبت، مضيفا: "وضعته في صورة ما يجري في اتصالنا الأخير"، مردفا: "الأسد قال لي، غدا نرى".
وواصل الجلالي، قائلا: "تواصلنا مع إدارة العمليات العسكرية.. واتفقنا على أهمية الحفاظ على المؤسسات"، ذاكرا أن "معظم الوزراء موجودين في دمشق".
وأفاد رئيس الوزراء السوري بأنه "تواصل مع قائد الفصائل المسلحة أحمد الشرع، المعروف باسم الجولاني، الذي أعرب عن أمنيته أن تكون هناك "مصالحة بين فئات الشعب السوري"، بحسب قوله.
تأتي هذه التطورات بعد سيطرة "هيئة تحرير الشام" (جبهة النصرة سابقا) على العاصمة السورية دمشق، في الساعات الأولى من فجر اليوم الأحد، وذلك بعد شنها عملية واسعة النطاق، على مدينة حلب في الـ29 من نوفمبر، انطلاقاً من شمال إدلب باتجاه مدينتي حلب وحماة وحمص.