نظمت الهيئة العامة للرقابة المالية، بالتعاون مع جامعة الإسكندرية، وهيئة قصور الثقافة، ورشتي عمل عن الخدمات المالية غير المصرفية تتضمن دور الهيئة العامة للرقابة المالية من خلال القطاع المالي غير المصرفي في تعزيز نمو الاقتصاد القومي، عبر تعريف الشباب وأفراد المجتمع بالمنتجات المالية غير المصرفية، وأهميتها وفوائدها، وكيفية الاستفادة منها وطرق الوصول والحصول عليها، وذلك في تحقيق تطلعاتهم وبناء قدراتهم في اتخاذ قرارات مالية وتأمينية واستثمارية سليمة، وفق بيان من الهيئة اليوم.
وجرى تنظيم ورشتي العمل تفعيلاً لبروتوكولات التعاون المتعددة التي وقعتها الهيئة مع الجهات المختلفة بهدف تعزيز مستويات الوعي ونشر الثقافة المالية لكل فئات المجتمع ومن ضمنها وزارة التعليم العالي، ووزارة الثقافة حيث تم تنظيم ندوة بجامعة الإسكندرية شارك فيها 300 طالب وطالبة من 5 كليات مختلفة، وعدد من أعضاء هيئة التدريس بالجامعة، وندوة أخرى بالمدينة الشبابية بأبو قير بحضور 130 شابا وفتاة من أبناء المحافظات الحدودية.
ويأتي ذلك استكمالا لجهود الهيئة في العمل على رفع معدلات الشمول المالي والاستثماري والتأميني من خلال نشر الوعي والثقافة المالية غير المصرفية بشكل يساهم في زيادة عدد المستفيدين منها.
كما جرى عقد ندوة بنادي التجديف بالأقصر بالتنسيق مع وزارة الشباب والرياضة ندوة بقصر ثقافة الأقصر حيث قدم الدكتور محمد عبد العزيز مساعد رئيس الهيئة، عرضا تقديميا عن الأنشطة والمنتجات المالية غير المصرفية، استعرض خلاله الدور الذي تقوم به الهيئة العامة للرقابة المالية في دعم الاقتصاد القومي، وكذا الأنشطة والمنتجات المالية غير المصرفية المختلفة وفوائدها، وكيفية الاستفادة منها وحصول افراد المجتمع عليها.