قال وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي، إن ما سماه الفشل في سوريا كان بسبب الجيش السوري الذي لم يصمد، موضحًا أن ما دعاها المقاومة أدت دورها هناك.
ونقلت قناة الجزيرة عن عراقجي قوله مساء الأحد، أن بلاده لديها مخاوف من اندلاع حرب أهلية أو طائفية جديدة أو تقسيم سوريا وتحولها لمركز للإرهاب.
وأوضح أن بلاده تدعم إرادة الشعب السوري من خلال آليات ديمقراطية وشعبية، لكنها تعتقد في الوقت نفسه أن الطريق صعب.
ولفت عراقجي، إلى أن ما حدث في سوريا مخطط وصفه بأنه «أمريكي صهيوني لإيجاد مشاكل لمحور المقاومة»، موضحًا أن المسار الاستراتيجي بين إيران وحزب الله قد يتأثر بما يجري في سوريا.
وسيطرت ما تُعرف بالمعارضة السورية المسلحة على العاصمة السورية دمشق، في الساعات الأولى من فجر اليوم الأحد، وذلك بعد شنها عملية واسعة النطاق، على مدينة حلب في الـ29 من نوفمبر، انطلاقاً من شمال إدلب باتجاه مدينتي حلب وحماة وحمص.
وشكّل سقوط العاصمة دمشق، بمثابة انتهاء لحكم الرئيس السوري بشار الأسد.
وأعلنت روسيا، تقديم اللجوء لبشار الأسد وعائلته في العاصمة موسكو، وذلك في أعقاب سقوط نظامه.
ونقلت القناة الروسية الأولى عن الكرملين، قلوله إنه بشار الأسد وأفراد عائلته موجودون في موسكو، وأنه تم تقديم اللجوء للأسد وعائلته لدواعٍ إنسانية.