تحدث الإعلامي شريف عامر، عن مشاعر الفقد التي انتابته بعد وفاة صديقه المقرب «حسين»، الذي سمى ابنه الأكبر على اسمه، قائلا: «حسين كان صديقي المقرب، وهو أول حادث وفاة في حياة أصدقائي، نام ولم يصحُ، كان عندنا 20 سنة، لم أسمّ ابني على اسمه لأنه توفى، كنت متفقا مع حسين أني سأسمي ابني حسين، ليصبح مثله؛ لأنه كان شخصية عظيمة».
واستشهد خلال برنامج «كلم ربنا» عبر «راديو 9090»، بحديث صديقه الراحل الذي كان دائمًا ينصحه: «متظبطش حياتك أوي كدا، لأن القدر ممكن يلعب لعبته وربنا لا يحقق الله لك ما تريده»، مضيفا أن «الدرس جاء في يومه، بعد أن حددت له موعدا يوم السبت 9 نوفمبر الساعة الثانية والنصف أمام كلية الهندسة؛ لأنه الوحيد الذي فلح من بيننا، ودخل كلية الهندسة، ولم أذهب إليه».
وأشار إلى رفضه كلمات الشيخ خلال العزاء، قائلا: «قلت له متقوليش حكاية إن المؤمن مصاب، أنا ده كلام أنا مش هقبله، أنا اتاخذ مني غالي، لدرجة أن والد حسين أسكت كل الناس وقال للشيخ: رد عليه، وهو الأب المكلوم».
وأكد أن 9 نوفمبر لا يزال أصعب الأيام التي تمر عليه حتى اليوم، رغم مرور أكثر من ثلاثين عامًا على رحيله، متابعا: «أنا ابني حسين مواليد 14 نوفمبر، وقتها كنت قلت لربنا أنت أخذت مني واحد عوضني بواحد، فابني ولد 14 نوفمبر، وكنت أدعو الله أن يأتي الطفل في نفس الأسبوع، لأنه سأسميه حسين».