نقل موقع "أكسيوس" عن مسؤول أميركي قوله إن الاستخبارات تعتقد أن مخزون الأسلحة الكيميائية السورية تحت السيطرة.
وأضاف المسؤول: "نبذل ما في وسعنا مع الشركاء في المنطقة كي لا تصل الأسلحة الكيميائية إلى أي شخص".
وكانت "رويترز" قد نقلت عن مسؤول أميركي قوله إن واشنطن تفعل كل ما في وسعها لضمان ألا يصل أي شخص لمخزون الأسلحة السورية وأن يجري حفظها بعناية.
وأوضح أن الولايات المتحدة لديها معلومات دقيقة عن مخزون الأسلحة السورية، لكن "لا نرى دورا لقوات أميركية على الأرض لمعالجة مسألة الأسلحة الكيميائية في سوريا. واشنطن ركزت بشدة على الأسلحة الكيميائية في سوريا خلال الأسبوع الماضي وتتخذ إجراءات حذرة للغاية".
وقال مسؤول أميركي آخر لـ"رويترز " إن الولايات المتحدة ستبقي على الأرجح على قواتها التي يقدر عددها بنحو 900 جندي في شرق سوريا كإجراء وقائي ضد مسلحي تنظيم "داعش".
ويوم الأحد، أبلغ مصدران أمنيان إقليميان رويترز بأن إسرائيل نفذت ثلاث غارات جوية على مجمع أمني كبير ومركز أبحاث حكومي سبق أن قالت إسرائيل إن إيران استخدمته لتطوير صواريخ.
ووفق المصدرين فإن الغارات، التي نفذت في اليوم الذي أطاحت فيه الفصائل المعارضة المسلحة بنظام الرئيس السوري بشار الأسد، تسببت في أضرار جسيمة بالمقر الرئيسي للجمارك والمباني المجاورة لمقر المخابرات العسكرية داخل المجمع الأمني الذي يقع في منطقة كفر سوسة في دمشق.
وأضاف المصدران اللذان طلبا عدم الكشف عن هويتهما أن أضرارا لحقت أيضا بمركز الأبحاث.
وأفاد أحد المصدرين بأن الغارات الإسرائيلية أصابت البنية التحتية المستخدمة لتخزين البيانات العسكرية الحساسة والمعدات وأجزاء الصواريخ الموجهة.
وتابعت إسرائيل عملية الإطاحة بنظام الأسد بمزيج من الأمل والقلق في الوقت الذي يقيم فيه المسؤولون تبعات أحد أهم التحولات الاستراتيجية في الشرق الأوسط منذ سنوات.
وعبّر المسؤولون الإسرائيليون عن قلقهم من وقوع الأسلحة الكيميائية والذخائر والصواريخ المحظورة الأخرى التي احتفظت بها سوريا لعقود في أيدي المسلحين الذين اقتحموا دمشق الأحد.