أكد الكاتب عمرو العادلي أن قراءة الروائية منصورة عز الدين لروايته مريم ونرمين كانت "الأهم والأقرب لمضمون الرواية".
جاء ذلك خلال حفل توقيع ومناقشة رواية "مريم ونيرمين" للروائي عمرو العادلي، والصادرة عن دار الشروق، في مبنى قنصلية بوسط البلد.
وكشف العادلي، أنه راجع الرواية قرابة الأربعين مرة قبل إصدارها، مشيرًا إلى أنه كان يسعى لكتابة رواية تحمل قصة حب، لكن بعض الأصدقاء ألهموه فكرة قصة حب ثانية، ليست بين رجل وحبيبته فقط، بل بين رجل وامرأة أخرى غير زوجته.
وأضاف العادلي، أن هذا الموضوع أرقه ودفعه للبحث عن إجابات من خلال الرواية، موضحًا أن شخصية "محيي الدين" قريبة منه شخصيًا في فكرة التردد وعدم المعرفة، وقال: "حاولت أن أبحث عن الأسباب وراء هذا التردد، لأنني لست شخصًا صداميًا".
كما أعرب عن إعجابه بشخصية "فرج"، موضحًا أنه أحب كتابتها لأنها تمثل الروح المصرية بشكل واضح، مؤكدًا أن شخصية كهذه يمكن العثور عليها في الواقع.
وأشار العادلي إلى أن شرارة الرواية جاءت من شخصياتها، حيث دفعه الفضول لمعرفة أبعادهم من خلال كتابتهم. وأوضح أن الجزء الأخير من الرواية كان الأكثر إرهاقًا في الكتابة، بسبب أن المتحدثين فيه ليسوا بشرًا.
عمرو العادلي هو كاتب وروائي مصري، وعضو في اتحاد كتّاب مصر، صدر له خمس سلاسل قصصية، وديوان شعري بالعامية، بالإضافة إلى مجموعة من الروايات منها رواية "المصباح والزجاجة" التي ترشحت للقائمة الطويلة لجائزة الشيخ زايد للكتاب عن فئة أدب الطفل في عام 2018، والسيدة الزجاجية الصادرة عن دار الشروق، كما ترشحت روايته "اسمي فاطمة" لجائزة الشيخ زايد ضمن قسم الأدب في عام 2019.