انتشرت لقطات وُصفت بالصادمة والمروعة، للعثور على جثامين في مستشفى حرستا بريف دمشق في سوريا.
وأظهرت المشاهد التي بثها ناشطون ووسائل إعلام، ما قيل إنها عملية تعذيب على الجثث.
يأتي هذا فيما تتواصل في سوريا، الاثنين، عمليات بحث مكثّفة عن معتقلين في زنزانات تحت الأرض في سجن صيدنايا، أكبر السجون السورية الذي تفيد منظمات غير حكومية بتعرّض المساجين فيه للتعذيب.
وأطلقت الفصائل المسلحة السورية سراح مئات المعتقلين من سجن صيدنايا بعد الوصول للطوابق السفلية، والتي تضم مساجين منذ 40 عاما.
كما تستمر المحاولات لفتح الأبواب المقفلة إلكترونيا برموز معقدة وسط حالة هلع لدى أقارب المساجين.
يُشار إلى أنه في 27 نوفمبر، شنت الفصائل المسلحة هجوماً واسع النطاق على مواقع القوات الحكومية في محافظتي حلب وإدلب، وبحلول مساء يوم 7 ديسمبر، استولت الفصائل على عدة مدن كبيرة، وفي صباح الأحد دخلوا دمشق، وغادرت وحدات الجيش السوري العاصمة، فيما هرب الرئيس السوري بشار الأسد.