- لو كان الجيش السوري قاوم لما سقطت حلب
- بعض دول المنطقة غاضبة جدا مما حدث
قال وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي، "المقاومة لم تتوقف بدون سوريا، و حزب الله يمتلك ما يكفي من الأسلحة والمعدات والمرافق التي يحتاجها ليتمكن من المقاومة لأكثر من عام أو عامين".
وأكد عراقجي في حديث تليفزيوني مطول نقلته وكالة الأنباء الإيرانية، "إرنا": "لا يمكن القول بأن حزب الله سوف يضعف مع التطورات في سوريا، فالمقاومة ستجد طريقها على أية حال، لأنها هدف مثالي وليست حرب كلاسيكية، ولهذا السبب لا يمكن تدمير المقاومة، رغم أنها تواجه قيودا، لكنها في النهاية تمكنت من توفير أسلحتها الخاصة ومتابعة طريقها الخاص.
وحول أسباب فشل النظام السوري في احتواء الموقف قال عراقجي الجيش السوري لم يصمد ولو كان قد قاوم لما سقطت حلب، مشدداً: "أقول ذلك بكل ثقة".
وعن مستقبل المشهد السياسي في سوريا، قال وزير الخارجية الإيراني: "كل الاحتمالات واردة ، خاصة أن بعض دول المنطقة غاضبة جداً مما حدث، لا أذكر أسماء، لكن أعتقد أن تحركات أخرى ستبدأ من جانب آخر، وقد رأينا أمثلة على هذه القضايا في ليبيا والسودان ولبنان، أن تضارب المصالح بين دول المنطقة يؤدي إلى حقيقة أن السلام يسود في المنطقة بصعوبة".
وتحدث عراقجي على توقعات الوصول إلى قرار بوقف إطلاق النار، قائلاً: "الأمر معقد .. يجري حاليًا مناقشة إنجاز وقف إطلاق النار في غزة قبل تولي ترامب للسلطة في 20 يناير، لكن لا يوجد خبر موثوق".
وأوضح عراقجي: "إسرائيل ونتنياهو دخلا غزة بهدف معلن وهو تدمير حماس، والدخول في اتفاق لوقف إطلاق النار الآن مع حماس يعني قبولهما بالهزيمة. لذلك فإن مشكلة نتنياهو هي أنه قبل الهزيمة لو قبل بوقف إطلاق النار".