قال حمودة صباغ، رئيس مجلس الشعب السوري، أن القيادة السورية الجديدة لم تتواصل معه حتى الآن، لكنه أكد استعداده لمد يد العون والتعاون.
وأضاف خلال مداخلة مع الإعلامي كمال ماضي على قناة «القاهرة الإخبارية»، اليوم الاثنين، أنه لمس من القيادة الجديدة جدية واضحة وحرصًا على إتباع الطرق القانونية لانتقال السلطة.
وشدد على أن مجلس الشعب، بصفته قائمًا على رأس عمله ومنتخبًا حتى هذه اللحظة، يمارس مهامه بكل مسئولية، موضحًا أن المجلس برئيسه وأعضائه، مستعد للتعاون مع القيادة الجديدة.
وتابع: «نضع أنفسنا وإمكاناتنا في خدمة شعبنا العظيم وفي التعاون مع القيادة الجديدة، وعندما يُطلب منا أي أمر للتعاون، نحن جاهزون لذلك».
واستكمل: «في حال صدور أي قرار من القيادة الجديدة بدعوة المجلس للانعقاد أو بحل المجلس والدعوة لانتخابات جديدة، فنحن مستعدون وممتثلون لهذه القرارات، كما نلمس جدية واضحة من القائمين على الإدارة الجديدة في تطبيق القانون وضمان الانتقال السلس للسلطة».
يُشار إلى أنه في 27 نوفمبر، شنت الفصائل المسلحة هجوماً واسع النطاق على مواقع القوات الحكومية في محافظتي حلب وإدلب، وبحلول مساء يوم 7 ديسمبر، استولت الفصائل على عدة مدن كبيرة.
وفي صباح الأحد دخل الفصائل العاصمة دمشق، فيما غادرت وحدات الجيش السوري العاصمة، فيما هرب الرئيس السوري بشار الأسد.