بمناسبة الستة عشر يومًا المناهضة للعنف ضد النساء والفتيات، يستضيف فريق عمل أوروبا (سفارات النرويج و هولندا وسويسرا وألمانيا وأيرلندا والاتحاد الأوروبي، والوكالة الألمانية للتعاون الدولي في مصر "جي اي زد")، اليوم، فعالية بمقر السفارة الهولندية في مصر.
وتُعقد الفعالية تحت عنوان "من التوعية إلى العمل: فهم ومكافحة العنف ضد النساء والفتيات" وسوف تلقي الفعالية الضوء على الانتهاكات المختلفة التي تُؤثر على النساء والفتيات، مع التركيز على العنف الذي تيسره التكنولوجيا.
• العنف ضد المرأة
وبحسب بيان، لا يزال العنف ضد النساء والفتيات يمثل الانتهاك الأكثر انتشارًا في العالم لحقوق الإنسان.
وعلى مستوى العالم، تشير التقديرات إلى أن 736 مليون امرأة قد تعرضن لشكل من أشكال العنف من قبل شريك حميم و/أو شريك غير حميم مرة واحدة على الأقل في حياتهن.
وستتضمن هذه الفعالية جلستين تهدفان إلى رفع الوعي وتعزيز المناقشات حول إنهاء العنف ضد النساء والفتيات.
وستشمل الجلسة الأولى محادثات قصيرة من قبل ناشطات نسويات سيتعمقن في موضوع العنف الذي تيسره التكنولوجيا.
أما الجلسة الثانية فستتضمن مناقشة مع ممثلي الحكومة المصرية، وممثل عن مؤسسة أهل مصر وهي منظمة مجتمع مدني أسست أكبر مستشفى وطني لعلاج الحوادث والحروق في مصر، إلى جانب أحد الناجين من هجمات الأسيد (الأحماض).
• إعادة تأهيل الناجين من العنف
وسوف تستعرض هذه الجلسة التأثيرات النفسية والجسدية لهجمات الأسيد، والاحتياجات المُلحة لدعم وعدالة وإعادة تأهيل الناجين.
وسيُعرض خلال الفعالية فيلم مصري حائز على عدة جوائز بعنوان "سمر... قبل آخر صورة" للمخرجة المصرية آية يوسف، والذي يُسلط الضوء على التجارب المروعة التي تعيشها الناجيات من هجمات الأسيد، كما ستستضيف الفعالية عرضًا مميزًا لفرقة "شمندورة" للرقص الشعبي، والتي ستترجم موضوع الفعالية في شكل عرض فني مبتكر.
وتعمل مجموعة عمل أوروبا على إنهاء العنف والممارسات الضارة ضد النساء والفتيات.
• تعزيز تمكين المرأة
وفي مصر، تدعم المجموعة العديد من البرامج لتعزيز تمكين المرأة ومنع العنف ضد النساء والفتيات، بما في ذلك المشروعات التي يتم تنفيذها بالتعاون مع الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي والعديد من الشركاء التنفيذيين الوطنيين.