وكيل المخابرات العامة الأسبق: إسرائيل فشلت في معرفة مكان جلعاد شاليط.. وحماس أخفته أكثر من 5 سنوات - بوابة الشروق
الأحد 12 أكتوبر 2025 7:22 ص القاهرة

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

برأيك.. هل تنجح خطة الـ21 بندًا لترامب في إنهاء حرب غزة؟

وكيل المخابرات العامة الأسبق: إسرائيل فشلت في معرفة مكان جلعاد شاليط.. وحماس أخفته أكثر من 5 سنوات


نشر في: الجمعة 10 أكتوبر 2025 - 9:34 م | آخر تحديث: الجمعة 10 أكتوبر 2025 - 9:34 م

تحدث اللواء محمد إبراهيم الدويري وكيل جهاز المخابرات العامة المصرية الأسبق، عن كواليس عملية أسر الجندي الإسرائيلي جلعاط شاليط.

وقال خلال استضافته ببرنامج "الجلسة سرية" الذي يقدمه الكاتب الصحفي و الإعلامي سمير عمر، على شاشة "القاهرة الإخبارية": "قبل انقلاب حماس وسنة 2000 تحديدا ثم منذ بداية انسحاب إسرائيل في سبتمبر 2005 وحتى الانقلاب الحمساوي، كانت حماس متواجدة على الأرض وتعمل بشكل صحيح، وكانوا يعدون أنفسهم للمرحلة القادمة، وكانت حماس قادرة على إخفاء شاليط طوال 5 سنوات و4 أشهر وأسبوع وهي قدرة فائقة".

وأضاف: "إسرائيل عملت كل جهودها لمحاولة معرفة أين يختبئ شاليط، فالشاباك يعمل في الداخل والموساد في الخارج وخطفوا أفرادا في الداخل عن طريق مستعربين وخطفوا شخصيات فلسطينية من بعض الدول الأوروبية، لكي يقول أي شخص منهم أين مكان شاليط، وفشلت إسرائيل فشلا ذريعا في معرفة مكان شاليط وحتى الآن في معرفة وجود الرهائن".

وتابع: "الإسرائيليون حاولوا معي أكثر من مرة وألحوا أن أطمئنهم على صحة شاليط وأن أذهب إليه، ولكن موقفنا كان الرفض التام، ولم يكن خوفا على النفس فقد كانت البيوت بجوارنا تدمر ولم نخاف، ولكن كان حرصنا على أنهم من الوراد أن يتم متابعتنا بشكل ما أثناء الذهاب إليه وبالتالي يقصف مكانه لذلك رفضنا وهذا الأمر ليس من شيمنا على الإطلاق".

ولفت إلى أن الفريق المصري كان يعمل في وضع صعب للغاية، وتحركاتنا كانت حذرة والوضع الأمني متوتر وإسرائيل تقصف يوميا بلا هوادة، وكانت هناك محاولات وساطة كثيرة عملت معنا للإفراج عن شاليط، وحاول الرئيس الأمريكي الأسبق كارتر، والتقى بقادة حماس، وكذلك وساطة نرويجية وسويسرية وفرنسية وقطرية وبريطانية وتركية، وكلها فشلت ولم تنجح على الإطلاق فيما عدا الوساطة الألمانية.

وأضاف: "تم خطف شاليط بعد تحرك عناصر الساعة 5.15 فجر يوم 25 يونيو 2006 من الفصائل الفلسطينية الثلاث، هي حماس وجيش الإسلام ورجال المقاومة الشعبية، وتحركوا من أحد الأنفاق ووصلوا حتى كرم أبو سالم ودخلوا على موقع إسرائيلي وهاجموه وقتلوا جنديين إسرائيليين ودمروا دبابة وأصابوا 4 جنود آخرين وأسروا جلعاد شاليط الذي كان مصابا ثم أخفوه، وأعلنوا في البداية أنها عملية هجوم على موقع عسكري ثم تم الإعلان عن أن جلعاد شاليط في حوزة الفصائل الفلسطينية، وأسموا هذه العملية باسم الوهم المتبدد عليها".

واستكمل: "بعد 4 أيام من الخطف اتصل بنا، أحد قيادات حماس السياسية المخضرمة وما زال على قيد الحياة وطلب مقابلتنا وكان الكلام صراحة أن شاليط لديهم في الجناح العسكري لحركة حماس، وطرحوا حينها أنهم مستعدين للإفراج عنه مقابل أسرى بضمانة مصرية".

وقال الدويري: "أرسلت هذا الأمر إلى القاهرة، حيث أن طلب الوساطة جاء بمبادرة من حركة حماس، وأرسلنا الأمر إلى القاهرة لأننا لا نتحرك إلا بتعليمات، وقيادة الجهاز أبلغتنا أن نبدأ في المفاوضات لنرى مطالب حماس ونفكر في كيفية عمل اتصالات مع الجانب الإسرائيلي ومن خلال الطرفين نصل إلى حلول".



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك