قالت السلطات الأوكرانية، إن غارات روسية بالمسيرات والصواريخ أسفرت عن إصابة 20 شخصا، على الأقل، وإلحاق أضرار بالمباني السكنية، كما تسببت في انقطاع الكهرباء عبر مساحات واسعة بالبلاد في وقت مبكر من اليوم الجمعة. وقتل طفل في هجمات منفصلة في جنوب شرق البلاد.
وفي وسط العاصمة الأوكرانية، تمكنت فرق الإنقاذ من سحب أكثر من 20 شخصا من مبنى سكني من 17 طابقا فيما حاصرت النيران الطابقين السادس والسابع. وقالت السلطات إن 5 أشخاص نقلوا إلى المستشفى، في حين تلقى آخرون الإسعافات الأولية في الموقع.
وأوضح الرئيس فولوديمير زيلينسكي، عبر مواقع التواصل الاجتماعي،أإن القصف الروس استهدف البنية التحتية المدنية والطاقة فيما استعدت أوكرانيا لتراجع درجات الحرارة الشتوية.
ووصفت رئيسة الوزراء يوليا سفيردينكو الهجوم، بأنه "أحد أكثر الهجمات تركيزا" ضد البنية التحتية للطاقة في أوكرانيا.
وأعلنت شركة الكهرباء الأوكرانية الوطنية "أوكرين ايرجو" عن انقطاع الكهرباء في كييف ومحيطها الأوسع نطاقا، وكذلك في مناطق سومي وخاركيف وبولتافا ودنيبروبيتروفسك ودونيتسك وزابوريجيا وشيركاسي.
وأكدت وزارة الدفاع الروسية، اليوم الجمعة، أن الغارات استهدفت منشآت تزود الجيش الأوكراني بالطاقة. ولم تذكر الوزارة تفاصيل حول تلك المنشآت، لكنها أوضحت أن القوات الروسية استخدمت صواريخ كينجال الفرط صوتية وطائرات مسيرة هجومية في تنفيذ الهجمات.
ويعد قطاع الطاقة ساحة رئيسية للمعارك منذ أن قامت الحرب الروسية الأوكرانية في 24 فبراير 2022.
وقالت القوات الجوية الأوكرانية، اليوم الجمعة، إن أحدث قصف روسي اشتمل 465 طائرة مسيرة و32 صاروخا من طرز مختلفة. وأضافت أن الدفاعات الجوية اعترضت أو شوشت على 405 طائرات مسيرة و15 صاروخا.
وفي منطقة زابوريجيا بجنوب شرقي البلاد، قصفت المسيرات والصواريخ والقنابل الموجه مناطق سكنية ومواقع طاقة، مما أسفر عن مقتل فتى يبلغ من العمر 7 أعوام وإصابة والديه وغيرهم، بحسب مسئولي الإدارة العسكرية.