أعلن قصر الإليزيه، الجمعة، إعادة تعيين سباستيان لوكورنو، رئيس وزراء لفرنسا، وأنه سيتعين عليه تشكيل حكومة جديدة، وفق وكالة "رويترز".
يأتي ذلك بعد أيام فقط من استقالة لوكورنو، وهو ثالث رئيس وزراء منذ الانتخابات؛ ما تسبب بأزمة سياسية هي الأسوأ في فرنسا منذ 70 عاما.
وتقدم لوكورنو باستقالته من منصبه يوم الاثنين، بعد 14 ساعة من إعلان تشكيلة حكومته، وبعد 28 يوما من توليه منصبه، بعد علمه أن البرلمان ينوي إسقاط الحكومة وعدم دعم الميزانية.
وعقب الاستقالة، أجرى مشاورات مع مختلف القوى السياسية في فرنسا سعياً لإيجاد مخرج للأزمة.
ويوم الثلاثاء، أعرب لوكورنو، عن تفاؤله إزاء حل الأزمة السياسية في فرنسا، من خلال اتفاق يسمح بتشكيل حكومة جديدة.
ولم يدعم لوكورنو بشكل كامل مقترحًا جديدًا لإعادة النظر في قانون معاشات التقاعد المثير للجدل.