وصف المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف، قرار بشار الأسد بترك منصب رئيس سوريا بأنه «قرار شخصي».
وبسؤاله عن الدور الذي لعبته روسيا في استقالة الأسد من منصب رئيس الدولة السورية، أشار بيسكوف إلى أن «تنحي الأسد عن أداء واجباته كرئيس للدولة هو قراره الشخصي».
وفي سياق متصل، قال إن روسيا تتعاون على نطاق واسع مع عدد من دول الشرق الأوسط في مختلف المجالات، لافتًا إلى أن «هناك تطابقًا في المصالح بينهم».
وعلق عما إذا كان الكرملين يخشى فقدان نفوذه في الشرق الأوسط، وسط الوضع غير المستقر في سوريا، بالوقل: «إننا نعتزم مواصلة كل هذه المصالح وتعزيز التعاون في مجالات التجارة والاقتصاد وغيرها».
وأمس الاثنين، ذكر المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف، أن الرئيس فلاديمير بوتين هو من قرر منح الرئيس السوري بشار الأسد حق اللجوء في روسيا.
وأضاف بيسكوف أنه «لا لقاء مجدولا بين بوتين والأسد»، رافضاً الإجابة عن سؤال حول توقيت وصول الأسد إلى روسيا.
وقال بيسكوف للصحافيين: «ليس لدي ما أقوله لكم عن تنقلات الرئيس الأسد.. لا اجتماع (مرتقبا بين فلاديمير بوتين والأسد) على الأجندة الرسمية للرئيس الروسي».