قالت مسئولة السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي كايا كالاس، إن هناك مخاوف مشروعة بشأن مخاطر العنف الطائفي في سوريا، وتجدد التطرف في البلاد.
وأضافت كالاس خلال جلسة استماع داخل إحدى لجان البرلمان الأوروبي، أن سقوط الأسد يمثل ضربة للرئيس الروسي فلاديمير بوتين وإيران، بحسب وكالة رويترز.
وتابعت: «بالنسبة لبوتين والنظام الإيراني، فإن سقوط الأسد يمثل ضربة قاصمة لكليهما».
وسقط نظام الأسد أمس الأول الأحد، في أعقاب هجوم شنّته الفصائل المسلحة التي تسمي نفسها المعارضة، وتقودها هيئة تحرير الشام بقيادة أبو محمد الجولاني.
فقد أعلنت هيئة تحرير الشام والفصائل الحليفة لها، دخول دمشق وفرار الرئيس بشار الأسد، وتبين لاحقًا أنه لجأ إلى روسيا.