• المتهم ينكر الجريمة أمام القاضي: كانت بتضربني وأنا تعبان نفسيا
عقدت الدائرة الثانية الاستئنافية بالمنصورة، اليوم الثلاثاء، جلسة نظر استئناف المتهم بالتخلص من زوجته وطفليه بسبب خلافات زوجية، بعدما أطبق على أنفاسهم وخنقهم حتى تخلص منهم، بعزبة السرسي التابعة لمركز السنبلاوين بالدقهلية، حيث قضت محكمة جنايات المنصورة الدائرة الثامنة بتحويل أوراقه لفضيلة مفتي الجمهورية لأخذ الرأي الشرعي في إعدامه في 27 مارس 2024.
وعقدت الجلسة اليوم برئاسة المستشار مجدي علي قاسم، وعضوية المستشارين وائل صفوت راشد، ومحيي الدين محمد الكناني، وأحمد عز الدين عواض، وسكرتارية شعبان شمس الدين خفاجة، وذلك في القضية رقم 1219 لسنة 2024 جنايات مركز السنبلاوين، والمقيدة برقم 11 لسنة 2024 كلي جنوب المنصورة.
وظهر المتهم مرتديا البدلة الحمراء ماسك مصحف في يده، لينكر أمام القاضي جريمة القتل كاملة، قائلا: "أنا تعبان نفسيا مراتي كانت بتضربني وتشتمني كل يوم أنا ما قتلتهاش، هي كانت عايزة تموت نفسها بحبة غلة، أنا بحب ولادي"، لتنهار والدة القتيلة: "أنا عايزة حق بنتى يا سيادة القاضي".
وكان المحامي العام لنيابات جنوب المنصورة الكلية، قد أحال المتهم "بهاء.م.ط.أ" (محبوس)، 34 عامًا، للمحاكمة الجنائية، لأنه في يوم 13-1-2024 بدائرة مركز السنبلاوين محافظة الدقهلية، قتل المجني عليها "سارة عادل رمضان هلال"، والطفلين "منى.بهاء.م.ط"، و"إسلام.بهاء.م.ط"، عمدًا مع سبق الإصرار، بأن بيت النية وعقد العزم على قتلهم، وأعد لذلك الغرض أداة "قفاز"، وما أن ظفر بهم حتى أحكم بقبضته على عنقهم واحدا تلو الآخر حتى خارت قواهم، قاصدا من ذلك إزهاق روحهم، فأحدث إصاباتهم الموصوفة بتقرير الصفة التشريحية التي أودت بحياتهم على النحو المبين بالتحقيقات.
وجاء في أقوال الشاهد الأول عادل رمضان هلال متولي، 55 عامًا، نجار موبيليا، مقيم عزبة السرسي: "أنه على إثر خلافات زوجية بين ابنته المجني عليها والمتهم، كان الأخير دائم التعدي عليها بالضرب، وبتاريخ الواقعة حضر إليه المتهم، وأنبأه أنه بالطرق على باب مسكنه لم يجيب أحد، فتوجه برفقته وأبصر المجني عليهم بداخله في حالة إعياء، وتم نقلهم للمستشفى، وكان على علم بنشوب مشادة بين ابنته والمتهم قبيل وفاتها، وأعزى قصد المتهم من التعدي على المجني عليهم إزهاق روحهم".
فيما دلت تحريات ضباط المباحث على صحة ارتكاب المتهم للواقعة، بأنه على إثر خلافات زوجية بينه وزوجته المجني عليها، بيت النية وعقد العزم على قتلها، وما أن ظفر بها حتى ارتدى قفازًا وأحكم بقبضته على عنقها حتى خارت قواها، وأعقب ذلك بأن قام بالتخلص من نجليه بأن أطبق على عنقهما.