أنشطة أدبية وفنية بثقافة الفيوم ومناقشة لرواية بيسان كانت للكاتب عزت الدسوقي - بوابة الشروق
الإثنين 14 يوليه 2025 12:31 ص القاهرة

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

ما هي توقعاتك لمصير وسام أبو علي في المرحلة المقبلة؟

أنشطة أدبية وفنية بثقافة الفيوم ومناقشة لرواية بيسان كانت للكاتب عزت الدسوقي

شيماء شناوي
نشر في: الجمعة 11 يوليه 2025 - 8:08 م | آخر تحديث: الجمعة 11 يوليه 2025 - 8:08 م

نظم فرع ثقافة الفيوم عددًا من الأنشطة الأدبية والثقافية ضمن أجندة فعاليات الهيئة العامة لقصور الثقافة، وفي إطار برامج وزارة الثقافة بالمحافظات.

تضمنت الفعاليات لقاءً أدبيًا بمكتبة الفيوم العامة، لمناقشة رواية "بيسان كانت" للكاتب عزت الدسوقي، بمشاركة القاص محمود حمدون، القاص عويس معوض، والكاتب عصام الزهيري، وبحضور ياسمين ضياء مدير عام ثقافة الفيوم.
أدار اللقاء الشاعر محمد شاكر، واستهل حديثه بتقديم نبذة عن السيرة الذاتية للكاتب وأبرز مؤلفاته من مجموعات قصصية وروايات منها: "مهلاً أيها الحب"، "حكايات عن دفتر العشق"، "الريف الحائر"، و"رغبات عابرة".
وتحدث القاص محمود حمدون عن الأبعاد النفسية والسياسية في الرواية، مشيرًا إلى أن الكاتب بدأ عمله بتأسيس تاريخي لقضية فلسطين، قبل أن تتحول الرواية تدريجيًا إلى رسم ملامح بطلتها "بيسان" كفتاة تحمل آثار الشتات والتشرد. ولفت إلى أن الكاتب قدم نموذجًا لشخصية تبحث عن الأمان في عالم متغير، وأن التحولات التي مرت بها البطلة جسدت ما تعانيه كثير من اللاجئات من حيرة واضطراب نفسي. كما أشار إلى أن بعض التحولات الدرامية في النص، مثل قصة الحب مع "سلطان"، ربما كانت تحتاج إلى مزيد من التمهيد لتعزيز منطقية السرد.
من جهته، تناول القاص عويس معوض عنوان الرواية وغلافها بوصفهما مدخلًا أوليًا للنص، مشيرًا إلى أن عنوان "بيسان كانت" يحمل طابعًا كلاسيكيًا قد لا يعبر بوضوح عن طبيعة السرد، واقترح أن يكون العنوان أبسط وأكثر مباشرة، مثل "بيسان". وأثنى "معوض" على بعض التفاصيل الدقيقة التي أسهمت في بناء الأطر الزمانية والمكانية للرواية، مشيرًا في الوقت نفسه إلى أن حضور القضية الفلسطينية لم يكن بارزًا بالشكل الكافي، مع إمكانية تعميق الروابط النفسية التي تربط البطلة بسياقها العام، وتعزيز ترابط بعض الأحداث بما يدعم الحبكة الدرامية.
أما الكاتب عصام الزهيري، فقد استهل مداخلته بتوضيح دلالة اسم "بيسان" بوصفه اسمًا لمدينة فلسطينية قديمة، ملاحظًا أن الرواية ركزت على تجربة البطلة من منظور شخصي، يعكس جراحًا فردية أكثر من كونه تصورًا لقضية وطنية عامة. ورأى الزهيري أن بعض المشاهد، مثل مشهد طلب البطلة من خطيبها تنفيذ عملية فدائية كمهر للزواج، تحمل بعدًا وجدانيًا قد لا يتسق تمامًا مع منطق الأحداث الواقعية، ما يفتح الباب للتأمل في العلاقة بين العاطفة والواجب الوطني. كما أشار إلى أن السرد كان يحتمل مزيدًا من التعمق في الأبعاد السياسية والتاريخية، خاصة فيما يخص تنقل البطلة بين البيئات المختلفة، بما يعزز البنية الدرامية للنص.
وفي ختام الندوة، شارك عدد من الحضور بمداخلات متنوعة، منهم الحملاوي صالح، الإعلامي محمد قياتي، والشاعر سيد كامل، كما قام الكاتب عزت الدسوقي بقراءة فقرات مختارة من روايته وتبادل النقاش مع الحاضرين.
من ناحية أخرى، وضمن الأنشطة المنفذة بإشراف الكاتب محمد ناصف، نائب رئيس الهيئة، من خلال إقليم القاهرة الكبرى وشمال الصعيد الثقافي، وفرع ثقافة الفيوم، أقامت مكتبة الفيوم العامة محاضرة بعنوان "الحساب الذهني" عرف خلالها المدرب عثمان أبو عميرة، مفهوم الحساب الذهني وأهدافه في تنمية مهارات التفكير والتحليل وزيادة التركيز لدى الأطفال والبالغين.
وفي مكتبة الفيوم العامة، أقيمت ورشة حكي تضمنت مناقشة قصص ذات قيم إيجابية مع الأطفال، تنفيذ انتصار فتحي، وعبير ناجي، وهند عبد التواب.
كما أقيمت ورشة تصميم أشكال فنية بخامات معاد تدويرها تدريب رضوى علي، تلاها فقرة اكتشاف مواهب في مجالات الغناء، الإلقاء الشعري والسرد، بجانب ورشة لتعليم أساسيات الرسم والتلوين، تدريب داليا حمدي، وأخرى لتعليم رسم البورتريه نفذها الفنان أحمد السيد ببيت ثقافة أبشواي.



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك