تعرضت المقاصد السياحية الشهيرة عالميا في إندونيسيا لفيضانات عارمة عقب هطول أمطار غزيرة على نحو استثنائي، وكانت جزيرتا بالي وفلوريس بين المناطق الأكثر تضررا.
وغمرت المياه الشوارع والأنفاق والمنازل وجرفت السيارات واضطر الكثير من السكان لمغادرة منازلهم.
وقالت السلطات، اليوم الخميس، إن 18 شخصا لقوا حتفهم في الجزيرتين فيما لايزال ستة أشخاص مفقودين.
وذكرت صحيفة بالي صن المحلية، أن دينباسار، عاصمة بالي، تضررت بشكل كبير بينما تحولت الشوارع في المناطق السياحية الشهيرة مثل كانجو وأوبود إلى أنهار.
وفي بالي وحدها، لقي 14 شخصا على الأقل حتفهم.
واضطر أكثر من 560 شخصا على ترك منازلهم والإقامة في المراكز المجتمعية والمدارس مؤقتا.
وأثرت الفوضى المرورية على الطرق الرئيسية بما في ذلك الطريق المؤدي إلى مطار أي جوستي نجوراه راي الدولي. ووصفت وسائل الإعلام المحلية، الأضرار بأنها كبيرة للغاية وحثت السلطات السياح في المناطق المتضررة على تجنب المخاطر غير الضرورية.
ومن المتوقع هبوب المزيد من العواصف في الأيام المقبلة.
وعزت وكالة الأرصاد الجوية الإندونيسية (بي إم كيه جي) الأمطار الموسمية، إلى أمواج روسبي الاستوائية وهي أمواج كوكبية كبيرة بإمكانها أن تؤدي إلى طقس متطرف لفترة طويلة. وقال خبراء الأرصاد الجوية، إن الظاهرة تسببت في تشكل سُحب ممطرة كثيفة تسفر عن أمطار غزيرة.