تليجراف عن مصدر: فلسطينيون من غزة والشتات سيتولون إدارة الخدمات العامة بغزة - بوابة الشروق
السبت 11 أكتوبر 2025 4:26 ص القاهرة

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

برأيك.. هل تنجح خطة الـ21 بندًا لترامب في إنهاء حرب غزة؟

تليجراف عن مصدر: فلسطينيون من غزة والشتات سيتولون إدارة الخدمات العامة بغزة

محمد هشام
نشر في: السبت 11 أكتوبر 2025 - 12:20 ص | آخر تحديث: السبت 11 أكتوبر 2025 - 12:20 ص

قالت صحيفة "تليجراف" البريطانية نقلا عن مصدر رفيع المستوى مطلع على التحضيرات التي تقودها الولايات المتحدة بهدف استقرار الأوضاع في غزة، إنّه تم تحديد مجموعة كاملة من الشخصيات المرشحة لتولي إدارة القطاع، مشيرا إلى أنهم من داخل غزة ومن الشتات الفلسطيني حول العالم.

وأضاف المصدر أن هؤلاء الأشخاص سيتولون مسئولية إدارة الخدمات العامة اليومية إلى حين أن تجري السلطة الفلسطينية الإصلاحات اللازمة لتتولى السيطرة على القطاع.

وبحسب المصدر، سيشرف على العملية ما يعرف باسم "مجلس السلام"، وهو هيئة دولية خارجية يرأسها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، وتضم في عضويتها رئيس الوزراء البريطاني الأسبق توني بلير.

وأوضح المصدر أن هياكل الحكم الخاصة بغزة تعد من الأولويات في المرحلة الحالية. وأشار إلى أن مجلس السلام ليس كيانا استعماريا جديدا كما يشاع، بل آلية ضرورية لضمان تدفق الاستثمارات من الدول العربية المجاورة ولحماية الإدارة الجديدة في غزة من أي تدخل إسرائيلي.

ولفت أيضا إلى أنه قد تكون هناك حاجة إلى صدور قرار من الأمم المتحدة يعترف رسميا بقوة الأمن الدولية قبل أن توافق جميع الدول العربية على إرسال قوات للمشاركة فيها.

ونوهت الصحيفة البريطانية بأن خطة ترامب لغزة تنص على تخلى حركة حماس عن أي دور في إدارة القطاع ونزع سلاحها، على نحو مشابه لما طُلب من الجيش الجمهوري الأيرلندي القيام به بموجب اتفاق الجمعة العظيمة في أيرلندا الشمالية.

في سياق متصل، رفضت حركتا حماس والجهاد والجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، أي وصاية أجنبية على غزة، وقالت إن إدارة القطاع "شأن فلسطيني داخلي بحت".

وذكرت الحركات الثلاث في بيان مشترك: "نشدد على رفضنا القاطع لأي وصاية أجنبية، ونؤكد أن تحديد شكل إدارة قطاع غزة وأسس عمل مؤسساتها شأن فلسطيني داخلي يحدده مكونات شعبنا الوطنية بشكل مشترك".

لكنها أضافت أنها على استعداد "للاستفادة من مشاركة عربية ودولية في مجالات الإعمار والتعافي ودعم التنمية، بما يعزز حياة كريمة للشعب الفلسطيني ويحفظ حقوقه في أرضه".



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك