أقيم مهرجان "مراسي للألعاب الرياضية"، بالتعاون مع الاتحاد المصري للسباحة، في مارينا مراسي، ضمن فعاليات الموسم الصيفي الممتد حتى نهاية أكتوبر.
ويعد هذا المهرجان الأول من نوعه في مراسي، حيث جمع بين مجموعة واسعة من الأنشطة والمسابقات الرياضية التي استهدفت العديد من الفئات، من بينها منافسات الكرة المائية، وسباقات الجري والسباحة التي نظمتها شركة اعمار مصر للتنمية.
ويأتي تنظيم هذا الحدث الرياضي في إطار رؤية إعمار مصر للتنمية لتعزيز رؤيتها لدعم الرياضة والسياحة الرياضية كأحد محركات التنمية المستدامة، بما يتماشى مع رؤية مصر2030 التي تضع جودة الحياة في صميم خططها التنموية، كما يهدف المهرجان إلى إبراز مراسي الساحل الشمالي كوجهة سياحية متكاملة تستقطب الزوار على مدار العام، وليس فقط خلال أشهر الصيف.
شهد المهرجان مشاركة أربعة من أبرز الأندية الرياضية المصرية، وهي هليوبوليس ونيو جيزة وسبورتنج والجزيرة، بمشاركة ما بين 7 إلى 9 لاعبين من فرق مواليد 2011 من كل نادٍ، في أجواء تنافسية اتسمت بالحماس والانضباط وروح الفريق.
كما تميز اليوم الثاني من المهرجان بمشاركة متسابقين من أكثر من عشر جنسيات مختلفة، مما أضفى طابعاً دولياً على الفعالية وعكس تنوع مجتمع مراسي وروحها العالمية.
وفي هذا الإطار، أعرب محمد العبار، عن سعادته بتنظيم مهرجان مراسي للألعاب الرياضية، مؤكداً أن هذه الخطوة تأتي امتداداً لاستراتيجية إعمار في بناء مجتمعات نابضة بالحياة.
وقال العبار: "ما نراه اليوم في مراسي هو نموذج لما نطمح إليه في جميع مشروعاتنا، وهو تحويل المجتمعات العمرانية إلى مراكز متكاملة للحياة الراقية، تجمع بين السكن، والترفيه، والرياضة، والطبيعة، بما يعكس التزام إعمار بالمساهمة في تحقيق رؤية الدولة لتنمية الساحل الشمالي وتحويله إلى وجهة سياحية عالمية على مدار العام".
وأضاف: "استثمارات إعمار في مصر تعكس ثقة طويلة الأمد في قوة الاقتصاد المصري ومناخ الاستثمار الجاذب، كما تأتي في إطار دعمنا المتواصل لجهود الدولة في تطوير قطاع السياحة وتعزيز مكانة مصر كوجهة عالمية، خاصة وأننا نؤمن بأن الاستثمار في المجتمعات المتكاملة يمثل مساهمة فعلية في الاقتصاد الوطني، من خلال خلق فرص عمل، وتنشيط القطاعات الخدمية، وجذب استثمارات إضافية محلية ودولية تسهم في دعم مسيرة التنمية المستدامة".
جدير بالذكر أن مراسي الساحل الشمالي كانت قد أعلنت مؤخراً عن تمديد الموسم الصيفي حتى نهاية شهر أكتوبر للعام الثاني على التوالي، في خطوة تؤكد مكانتها كأيقونة للساحل الشمالي ووجهة عصرية متكاملة.