تفقد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، يوم الجمعة، الدمار الناجم عن الفيضانات الكارثية في ولاية تكساس، وأشاد بمسئولي الولاية، رغم الانتقادات المتزايدة التي وجهت إليهم بأنهم ربما فشلوا في تحذير السكان بسرعة كافية من أن جدار المياه القاتل كان متوجها إليهم.
وأكد ترامب كثيرا أنه سيقوم بإلغاء وكالة إدارة الطوارئ الاتحادية وذلك في إطار تعهداته الأكبر بتقليص حجم الحكومة بشكل كبير، وهو مولع بإدانة المسئولين في الولايات التي يديرها الديمقراطيون والتي تعرضت لكوارث طبيعية ومآسي في الماضي.
لكن الرئيس تحدث بلهجة أكثر حزنا وتعاطفا أثناء زيارته لأكبر ولاية جمهورية في الولايات المتحدة، وألقى الضوء على مدى الشعور بالألم مما حدث، بينما أشاد بالمسئولين المنتخبين والمساعدين الأوائل على حد سواء.
وقال ترامب، بجانب مسئولين حول طاولة عليها لافتة "تكساس قوية" في مركز عمليات الطوارئ المؤقت داخل قاعة معرض في مدينة كيرفيل إن "البحث عن المفقودين مستمر. الأشخاص الذين يقومون بذلك رائعون".
وأضاف في وقت لاحق، "لا يمكنك الحصول على أشخاص أفضل، وهم يقومون بعمل لا أعتقد أن أي شخص آخر يمكنه القيام به هكذا، بصراحة".
ومنذ الكارثة التي وقعت يوم 4 يوليو، والتي قتلت 129 شخصا على الأقل وخلفت أكثر من 170 مفقودا، كان الرئيس صامتا بشكل واضح بشأن وعوده السابقة بإغلاق وكالة الطوارئ الاتحادية وإعادة الاستجابة للكوارث إلى الولايات. وبدلا من ذلك، ركز على طبيعة الكارثة التي تحدث مرة واحدة في العمر في منطقة "هيل كونتري" بوسط تكساس والخسائر البشرية التي نجمت عنها.