آلاف الإسرائيليين يتظاهرون في تل أبيب للمطالبة بإتمام صفقة تبادل أسرى - بوابة الشروق
الأحد 13 يوليه 2025 3:37 ص القاهرة

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

ما هي توقعاتك لمصير وسام أبو علي في المرحلة المقبلة؟

آلاف الإسرائيليين يتظاهرون في تل أبيب للمطالبة بإتمام صفقة تبادل أسرى

وكالات
نشر في: السبت 12 يوليه 2025 - 10:28 م | آخر تحديث: السبت 12 يوليه 2025 - 10:28 م

تظاهر الآلاف من الإسرائيليين، السبت، في ساحة التظاهر بتل أبيب للمطالبة بإتمام صفقة تبادل أسرى مع حركة حماس.

وأفادت القناة 13 الإسرائيلية، بأن الآلاف من المواطنين الإسرائيليين خرجوا للتظاهر عصر السبت في تل أبيب للمطالبة بالإسراع في إتمام صفقة تبادل الأسرى مع حماس.

ورفع المتظاهرون، وفق القناة شعارات وعبارات من قبيل "لن يكون هناك نصر دون عودة المحتجزين"، و"هناك 50 عائلة محتجزة في غزة"، وفق وكال الأناضول.

فيما أكدت القناة 12، أن آلاف الإسرائيليين يحتشدون في هذه الأثناء، وسط تل أبيب للمطالبة بوقف الحرب على قطاع غزة وإنجاز صفقة تبادل أسرى مع حركة حماس.

ونقلت القناة 13 عن إيلي شرابي، الأسير الإسرائيلي المُفرج عنه من حماس، أن "الدولة الأخلاقية لا تتنازل عن أحد مهما كان الثمن"، في إشارة إلى أن إسرائيل تتنازل عن الأسرى ولم تقم بإتمام صفقة تبادل الأسرى مع حماس.

وأشارت القناة على موقعها الإلكتروني إلى مرور 645 يوما كاملة على بدء الحرب الإسرائيلية على غزة، ولا يزال نحو 50 محتجزا إسرائيليا في القطاع، دون توقيع اتفاقية لتبادل الأسرى مع حماس للإفراج عنهم.

وتقدر تل أبيب وجود 50 أسيرا إسرائيليا بغزة، منهم 20 أحياء، بينما يقبع بسجونها أكثر من 10 آلاف و800 فلسطيني يعانون تعذيبا وتجويعا وإهمالا طبيا، أودى بحياة العديد منهم، حسب تقارير حقوقية وإعلامية فلسطينية وإسرائيلية.

ومنذ أيام، تشهد العاصمة القطرية الدوحة جولة جديدة من المفاوضات غير المباشرة بين وفدي حماس وإسرائيل، بوساطة قطرية ومصرية، وبمشاركة أمريكية، بهدف التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار وتبادل الأسرى.

وعلى مدار نحو 20 شهرا، انعقدت عدة جولات من المفاوضات غير المباشرة بين إسرائيل وحماس، بشأن وقف الحرب وتبادل الأسرى، بوساطة قادتها كل من مصر وقطر والولايات المتحدة.

وخلال هذه الفترة، تم التوصل إلى اتفاقين لوقف إطلاق النار، الأول في نوفمبر 2023، والثاني في يناير 2025، واللذين شهدا اتفاقيات جزئية لتبادل أعداد من الأسرى.

وتهرب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، المطلوب للعدالة الدولية، من استكمال الاتفاق الأخير حيث استأنف الإبادة على غزة في 18 مارس الماضي.

وتؤكد المعارضة الإسرائيلية أن نتنياهو يرغب فقط بصفقات جزئية تضمن استمرار الحرب، لتحقيق مصالحه السياسية الشخصية، ولا سيما استمراره بالسلطة، وذلك استجابة للجناح اليميني الأكثر تطرفا في حكومته.



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك