استهدف وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو، يوم الجمعة الرئيس الكوبي ميجيل دياز كانيل بقيود على السفر؛ بسبب دوره في قمع الاحتجاجات الجماعية في عام 2021.
وقال روبيو إن واشنطن ستفرض قيودا على التأشيرات "للقادة في النظام الكوبي دياز كانيل ووزير القوات المسلحة الثورية ألفارو لوبيز مييرا ووزير الداخلية لازارو ألفاريز كاساس ورفاقهم لدورهم في وحشية النظام الكوبي تجاه الشعب الكوبي".
كما ستطبق هذه القيود الخاصة بالقادة الكوبيين أيضا على أفراد أسرهم.
وقال روبيو، في منشور على موقع "إكس": "بينما يعاني الشعب الكوبي من نقص في الغذاء والمياه والأدوية والكهرباء، ينفق النظام بسخاء على المقربين منه".
ورد وزير الخارجية الكوبي برونو رودريجيز، على "إكس"، قائلا إنه في حين أن "الولايات المتحدة لديها القدرة على فرض عقوبات على السفر ضد القادة الثوريين وشن حرب اقتصادية طويلة وقاسية ضد كوبا.. فهي لا تملك القدرة على كسر إرادة هذا الشعب أو قادته".
وبعد وقت قصير من الإعلان، هاجمت خوانا تابلادا نائبة مدير إدارة الشئون الأمريكية في وزارة الخارجية الكوبية، روبيو، واصفة إياه بـ"مدافع عن الإبادة الجماعية والسجون والترحيل الجماعي"، بحسب وكالة أسوشيتد برس (أ ب).
وتبنت إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، موقفا أكثر تشددا تجاه الحكومة الكوبية مقارنة بإدارة الرئيس السابق جو بايدن.