إسرائيل.. لابيد يدعو أنصار الحكومة للمشاركة في إضراب 17 أغسطس: هذا ليس أمرا يخص المعارضة - بوابة الشروق
الثلاثاء 12 أغسطس 2025 7:02 م القاهرة

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تتوقع النجاح لنظام الدوري المصري الجديد في ظل مشاركة 21 فريقًا؟

إسرائيل.. لابيد يدعو أنصار الحكومة للمشاركة في إضراب 17 أغسطس: هذا ليس أمرا يخص المعارضة

وكالة الأناضول
نشر في: الثلاثاء 12 أغسطس 2025 - 2:27 م | آخر تحديث: الثلاثاء 12 أغسطس 2025 - 2:27 م

• زعيم المعارضة الإسرائيلية وجه الدعوة عقب دعوة مماثلة أطلقتها عائلات الأسرى وقتلى الجيش للمشاركة في الإضراب

طالب زعيم المعارضة الإسرائيلية يائير لابيد، الثلاثاء، أنصار الحكومة بالمشاركة في الإضراب الذي دعت إليه عائلات الأسرى وقتلى الجيش يوم 17 أغسطس الجاري.

وقال لابيد في منشور عبر منصة إكس: "أريد أن أقول شيئًا لأولئك الذين يدعمون الحكومة: اضربوا عن العمل يوم الأحد، هذا ليس أمرا يخص المعارضة".

وتابع مخاطبا أنصار الحكومة: "اضربوا بدافع التضامن، لأن العائلات (ذوي الأسرى) طلبت ذلك، وهذا بحد ذاته سبب كاف".

وأضاف: "اضربوا حتى يكون واضحا ولو ليوم واحد، أن لدينا قاسما مشتركا من الخير"، على حد تعبيره.

والاثنين، قالت صحيفة "يسرائيل هيوم" إن عددا من الشركات الإسرائيلية "توافق على الانضمام لنضال عائلات الأسرى وتعطيل الاقتصاد، للمطالبة بصفقة تعيد كل الأسرى"، دون تحديد عدد وأسماء تلك الشركات.

والأحد، قالت القناة 12 العبرية إن عائلات الأسرى إلى جانب عائلات قتلى الجيش، أعلنت بمؤتمر صحفي في مدينة تل أبيب نيتها تنفيذ إضراب شامل وشل الحياة في 17 أغسطس.

وأوضحت العائلات أن الخطوة ستشمل تعطيل المرافق الحيوية والشركات الكبرى، مؤكدة أن هذه الخطوة تأتي بعد "تجاهل السلطات لمعاناة الأسرى وذويهم"، داعية مختلف فئات المجتمع للمشاركة في الإضراب.

وتتهم المعارضة الإسرائيلية وعائلات الأسرى، رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو بإفشال مفاوضات صفقة تبادل الأسرى مع حركة "حماس" لأسباب سياسية تتعلق بعدم تفكيك ائتلاف حكومته وتمسكه بالبقاء في الحكم.

وتقدر تل أبيب وجود 50 أسيرا إسرائيليا بغزة، منهم 20 أحياء، بينما يقبع بسجونها أكثر من 10 آلاف و800 فلسطيني يعانون تعذيبا وتجويعا وإهمالا طبيا، أودى بحياة العديد منهم، حسب تقارير حقوقية.

ومنذ 7 أكتوبر 2023 ترتكب إسرائيل بدعم أمريكي إبادة جماعية في غزة تشمل قتلا وتجويعا وتدميرا وتهجيرا، متجاهلة النداءات الدولية وأوامر محكمة العدل الدولية بوقفها.

وخلفت الإبادة 61 ألفا و499 شهيدا و153 ألفا و575 مصابا من الفلسطينيين، وما يزيد على 9 آلاف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين ومجاعة أزهقت أرواح كثيرين بينهم عشرات الأطفال.



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك