قال الرئيس عبد الفتاح السيسي، إن «مصر تعلن وبكل وضوح وحزم رفضها القاطع لأي إجراءات أحادية تتخذ على نهر النيل، تتجاهل الأعراف والاتفاقات الدولية، وتهدد مصالح شعوب الحوض، وتقوض أسس العدالة والاستقرار».
وأضاف خلال كلمته ضمن فعاليات أسبوع القاهرة للمياه، صباح الأحد، أن «التنمية ليست امتيازًا لدولة بعينها بل مسئولية جماعية لكل شعوب النهر، وحق يصان بالتعاون لا بالتفرد».
وأشار إلى أن مصر انتهجت على مدار 14 عامًا من التفاوض المضني مع الجانب الإثيوبي مسارًا دبلوماسيًا نزيها؛ اتسم بالحكمة والرصانة، وسعت فيه بكل جدية إلى التوصل لاتفاق قانوني ملزم بشأن السد الإثيوبي، يراعي مصالح الجميع ويحقق التوازن بين الحقوق والواجبات.
ولفت إلى أن مصر قدمت العديد من البدائل الفنية الرصينة التي تلبي الأهداف المعلنة لإثيوبيا، كما تحفظ حقوق دولتي المصب.
وانطلقت فعاليات أسبوع القاهرة للمياه في نسخته الثامنة، اليوم الأحد، وتستمر الفعاليات حتى الخميس 16 أكتوبر الحالي، تحت رعاية السيد الرئيس عبدالفتاح السيسي.
ويعقد أسبوع القاهرة الثامن للمياه تحت عنوان «حلول مبتكرة لتعزيز القدرة على الصمود المناخي واستدامة الموارد المائية»، بحضور عدد كبير من المسئولين والخبراء وصناع القرار من مختلف دول العالم.
ويأتي تنظيم أسبوع المياه في القاهرة سنويًا، لتبادل الخبرات وتعزيز التعاون من أجل تحقيق الأمن المائي والتنمية المستدامة عالميا، فضلا عن دفع الأجندة المشتركة في مجال المياه.