قال اللواء خالد مجاور محافظ شمال سيناء، إنّ المحافظة اكتسبت خبرة كبيرة من المراحل السابقة فيما يتعلق باستقبال الجرحى والمرضى الفلسطينيين، مشددًا على وجود دعم من الأطباء في تخصصات حرجة بأعداد محسوبة طبقا للأعداد المتوقع استقبالها، وذلك في جميع مستشفيات محافظة شمال سيناء.
وأضاف مجاور، في لقاء لقناة «القاهرة الإخبارية»: «هناك أجهزة الأشعة المتطورة المتنقلة عبر الشاحنات موجودة في المستشفيات حاليا، والعيادات المتنقلة تجري الفحص لكل الأمراض وهي موجودة داخل المعبر، بالإضافة إلى دعم من الممرضين والممرضات والإسعاف، وكمية كبيرة جدا من الأدوية جرى إتاحتها بناءً على حسبة علمية وفقا للخبرات السابقة».
وأشار إلى وجود مجموعات إشراف من وزارة الصحة في كل المستشفيات، لكل منها قائد على اتصال مباشر بوزير الصحة وغرفة إدارة العمليات في الوزارة.
ولفت إلى عقد لقاء بالفيديو كونفرنس مع وزير الصحة في التاسعة مساءً يوميًا، لمراجعة الموقف بالكامل بشكل استراتيجي، ثم الانخراط في التفاصيل المرتبطة بكل مريض على حدة.
وأوضح أن خطة وزارة الصحة لاستقبال الجرحى والمصابين على 3 أنساق طبية، مضيفًا: «بمجرد التحرك من المستشفى المحددة في قطاع غزة نكون على علم بذلك، ونتابعهم إلى أن يصلوا إلى البوابة من الناحية الأخرى لمعبر رفح البري المخصص لنقل الأفراد وليس البضائع».
واستطرد: «نراجع الأسماء، والجهات الأمنية تراجع مع بعضها للتأكد من أن كل شيء على ما يرام ونستقبل المصاب أو المريض مرضا مزمنا ولم يحصل على علاج منذ فترة، حيث يأتون إلى المعبر ويجدون أطقم من الهلال الأحمر مخصصة للدعم النفسي للجميع وليس الأطفال فقط، ويتم تطعيم جميع الأطفال في نقطة قريبة من الناحية الأخرى للمعبر».
وواصل: «العيادات المتنقلة تقوم بعمل تشخيص طبي لكل الحالات، ويتم إبلاغ الأطباء المختصين ووزارة الصحة وغرفة الأزمة في القاهرة لتحديد ما إذا كان المصاب سيتم إخلاؤه مباشرة للنسق الأول الذي هو محافظة شمال سيناء، أو النسق الطبي الثاني وهو محافظات أخرى متاخمة، أو النسق الطبي الثالث بالقاهرة، وثمّة حالات جرى إخلاؤها مباشرة في المرات السابقة، وذلك من المعبر إلى القاهرة».