أعربت جمهورية مصر العربية عن خالص تعازيها وصادق مواساتها إلى دولة قطر الشقيقة، حكومة وشعبًا، في ضحايا الحادث المروري الأليم الذي وقع بمدينة شرم الشيخ، وأسفر عن وفاة عدد من منتسبي الديوان الأميري القطري وإصابة آخرين.
وبحسب بيان صادر عن وزارة الخارجية، صباح الأحد، أكدت مصر تضامنها الكامل مع دولة قطر الشقيقة في هذا الحادث الأليم، سائلة المولى عز وجل أن يتغمد الضحايا بواسع رحمته ويسكنهم فسيح جناته، وأن يلهم ذويهم الصبر والسلوان، وأن يمن على المصابين بالشفاء العاجل.
وأكد مصدر بجنوب سيناء، أن حادث انقلاب سيارة مسئولين بسفارة قطر بالقاهرة، خلال توجههم إلى مدينة شرم الشيخ أمس، والذي وقع على بعد 50 كيلومترًا من شرم الشيخ، كان نتيجة اختلال عجلة القيادة، وأسفر عن مصرع ثلاثة، وإصابة ثلاثة آخرين.
وأفاد المصدر بأن المتوفين هم: الشيخ سعود بن تامر (45 عامًا)، وعبدالله غانم (44 عامًا)، وحسن الجابر (52 عامًا).
كما أكد أن سائق سيارة الوفد القطري مصري، ويدعى يحيى شوقي (50 عامًا)، مصاب بكدمات وسحجات وكسور متفرقة بالجسم، وكسر وجرح باليد اليسرى، وجروح بفروة الرأس.
أما المصابان الآخران من دولة قطر، فهما: محمد عبدالعزيز (31 عامًا)، مصاب بكدمات وسحجات وكسور متفرقة، واضطراب بدرجة الوعي، وكدمات على الرئة، وقد جرى إجراء الفحص الطبي بالطوارئ، وإجراء التحاليل والأشعة المطلوبة، وعبدالله عيسى (35 عامًا)، مصاب بكدمات وسحجات وكسور متفرقة، وكسور بالترقوة، واشتباه في تجمع دموي.
وكانت القيادات الأمنية بجنوب سيناء قد تلقت بلاغًا من شرطة النجدة يفيد بانقلاب سيارة الوفد القطري على بعد 50 كيلومترًا من شرم الشيخ، نتج عنه وفاة 3 أشخاص، وإصابة 3 آخرين.
وجرى الدفع بالعديد من سيارات الإسعاف لنقل المصابين والجثث إلى مستشفى شرم الشيخ الدولي، وأُخطرت جهات التحقيق التي تولت التحقيق.