قال مدير المرصد السوري لحقوق الإنسان، إن نحو 105 آلاف سوري قتلوا تحت التعذيب في السجون في الفترة من مايو 2013 إلى نوفمبر 2015.
وأضاف خلال مقابلة مع برنامج «يحدث في مصر» الذي يُقدمه الإعلامي شريف عامر، عبر شاشة «mbc مصر»، مساء الأربعاء، أنّ نظام بشار الأسد لم يكن يشرف على السجون، لكن فيلق القدس التابع للحرس الثوري الإيراني هو الذي تولى الأمر.
وأشار إلى انسحاب فيلق القدس، من تولي هذه العملية بسبب تقارير دولية وأممية في هذا الإطار، ثم تولت سلطات نظام الأسد المسئولية وسارت على الدرب نفسه.
ولفت إلى استمرار القتل تحت التعذيب، عبر أساليب وصفها بأنه وحشية ومختلفة، موضحًا أن ما خرج من سجن صيدنايا هو جزء من الواقع الذي واجهه السوريون في الأفرع الأمنية.
ونبه بأن هناك بعض السجون والمعتقلات أشد سوءًا من سجن صيدنايا، لافتًا إلى أن نظام الأسد كان يعطي إسرائيل إحداثيات عن مواقع حزب الله وتحركات عناصره وكذلك الإيرانيين داخل سوريا.