توقع اللواء دكتور سمير فرج، الخبير العسكري والاستراتيجي، أن يتبنى الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، محددات المقترح المصري للتعامل مع الحرب على غزة، خلال زيارته لمنطقة الشرق الأوسط.
وقال خلال لقاء لبرنامج «على مسئوليتي»، الذي يقدمه الإعلامي أحمد موسى عبر فضائية «صدى البلد»، مساء الاثنين، إنه يتوقع مطالبة ترامب بوقف إطلاق النار في غزة، وإدخال المساعدات إلى القطاع، وإطلاق سراح المحتجزين، وتبييض السجون الإسرائيلية من الأسرى الفلسطينيين.
وأشار إلى أن «الرئيس الأمريكي سيطالب كذلك بتسليم حماس لسلاحها، وتحول الحركة إلى حزب مدني، وحصولها على تعهد أمريكي بعدم الملاحقة من إسرائيل»، متوقعًا بتعهد واشنطن للسلطة الفلسطينية وحماس بعدم مهاجمة غزة مرة أخرى.
ونوه أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، يطالب الآن بما فعله الرئيس عبدالفتاح السيسي، منذ سنوات وهو تنويع مصادر الحصول على السلاح.
وأضاف: «نتنياهو قال اللي قاله الرئيس السيسي من كام سنة، أنا عاوز أنوع مصادر السلاح بسبب سياسات واشنطن الخانقة، وتدهور حال الاقتصاد الإسرائيلي».
ووصف رفض المحتجز الإسرائيلي الأمريكي عيدان ألكسندر، الذي أطلقت حركة «حماس» سراحه أمس، لقاء نتنياهو في تل أبيب بأنه «ضربة لرئيس حكومة الاحتلال».
ولفت إلى أن نتنياهو سيدخل السجن إذا تمكنت واشنطن من تحقيق السلام في المنطقة، موضحًا أن رئيس الحكومة الإسرائيلية سيحاكم حينها بموجب 3 قضايا، وعلى إهداره نحو عامين في الحرب، دون تحقيق الأهداف المنشودة.