أعلن مسئول إيراني رفيع المستوى، بدء عمليات تحقيق واسعة بشأن محاولة اغتيال إسرائيل للرئيس الإيراني، مع شكوك بوجود عميل.
وأضاف في تصريحات خاصة لقناة «الجزيرة»، مساء الأحد، أن «إسرائيل أرادت اغتيال الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان، خلال اجتماع مهم لمجلس الأمن القومي أثناء الحرب».
ونوه أن محاولة اغتيال الرئيس الإيراني كانت جزءًا من خطة إسرائيلية تهدف لإسقاط النظام في البلاد.
وأشار إلى أن محاولة الاغتيال استهدفت رؤساء السلطات التنفيذية والتشريعية والقضائية لتعطيل البلاد، منوهًا أنها جرت خلال اجتماع مهم بشأن قرارات استراتيجية للرد على عدوان إسرائيل.
وشدد على أن «محاولة اغتيال الرئيس بزشكيان لن تمر دون أن تدفع إسرائيل ثمن ذلك».
وأفادت وكالة «فارس» الإيرانية، أن هجوما إسرائيليًا استهدف اجتماعا سريًا للمجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني في 16 يونيو الماضي؛ أدى إلى إصابة الرئيس الإيراني بجروح طفيفة في ساقه.
ووفقًا للوكالة، وقع الهجوم بينما كان كبار المسئولين الإيرانيين، بمن فيهم الرئيس، يعقدون اجتماعا في الطوابق السفلية لمبنى يقع غربي العاصمة طهران.
وأشارت إلى أن بعض المسئولين الحاضرين أُصيبوا أيضا في الهجوم، ولكنهم تمكنوا من الخروج من المبنى عبر «فتحة طوارئ».
وكشفت أن السلطات الإيرانية فتحت تحقيقًا في احتمال وجود «متسلل» أي جاسوس، بالنظر إلى المعلومات التي حصلت عليها إسرائيل بشأن اجتماع المجلس الأعلى للأمن القومي.