قالت وزيرة الخارجية الفلسطينية، فارسين أغابكيان، الأربعاء، إن لجنة إدارة قطاع غزة يجب أن تحظى بالثقة وتتولى جميع احتياجات القطاع.
وأصافت في تصريحات لفضائية «سكاي نيوز عربية»، صباح اليوم، أن «اللجنة المقبولة فلسطينيًا لإدارة قطاع غزة يجب أن تنبثق من دولة فلسطين».
وأشارت إلى أن «طاقم إدارة غزة يجب أن يكون موثوقا به، ويتولى إدارة جميع احتياجات قطاع غزة».
وأوضحت أن «لجنة إدارة غزة يجب أن يكون على رأسها وزير فلسطيني، يسمى نائبا لرئيس الوزراء، ومعه طاقم من القطاع والضفة الغربية».
وأمس الثلاثاء، قال مصدر مسئول في الرئاسة الفلسطينية، بأن ما ذكرته بعض وسائل الإعلام الإسرائيلية عن تعيين شخصية فلسطينية لإدارة قطاع غزة بعلم القيادة الفلسطينية «غير صحيح».
وأضاف المصدر، أن الجهة الوحيدة المخولة بإدارة قطاع غزة هي دولة فلسطين ممثلة بالحكومة أو لجنتها الإدارية المتفق عليها، والتي يرأسها وزير في الحكومة.
وشدد المصدر الرئاسي على أن أي تعاطٍ مع غير ذلك يعتبر خروجا عن الخط الوطني، ويتساوق مع ما يريده الاحتلال الذي يريد فصل غزة عن الضفة، وتهجير سكانها، مؤكدا أن قطاع غزة هو جزء لا يتجزأ من الأرض الفلسطينية.
وكشفت صحيفة «يديعوت أحرونوت» عن اتصالات مستمرة منذ أشهر خلف الكواليس لتعيين رجل الأعمال الفلسطيني، سمير حليلة، حاكمًا على قطاع غزة.
ونقلت الصحيفة عن مشاركين في هذه الجهود وعن وثائق قدّمت إلى وزارة العدل الأمريكية أن الحديث عن محاولة لإدخال شخص إلى قطاع غزة، يعمل برعاية جامعة الدول العربية، ويكون مقبولا على إسرائيل والولايات المتحدة، ويتيح الوصول إلى «اليوم التالي» في قطاع غزة.