الصحة: مسح الأسرة المصرية يساعد على تقييم الوضع الراهن وتحديد الأولويات - بوابة الشروق
الثلاثاء 16 سبتمبر 2025 1:14 ص القاهرة

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

برأيك.. من البديل الأنسب لـ ريبيرو في النادي الأهلي؟

الصحة: مسح الأسرة المصرية يساعد على تقييم الوضع الراهن وتحديد الأولويات


نشر في: السبت 13 سبتمبر 2025 - 2:30 م | آخر تحديث: السبت 13 سبتمبر 2025 - 2:30 م

قالت الدكتورة عبلة الألفي نائب وزير الصحة لشئون السكان وتنمية الأسرة، إنّ مسح الأسرة المصرية تم تنفيذه تحت إشراف الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء بقيادة اللواء خيرت بركات، ويهدف إلى تقديم صورة شاملة عن مختلف الجوانب المتعلقة بالأسرة المصرية، بما في ذلك الصحة، والسكان، والتعليم، ودور المرأة في سوق العمل.

وأضافت خلال مداخلة هاتفية عبر شاشة «إكسترا نيوز»، اليوم السبت، أن هذا المسح يساعد الدولة على تقييم الوضع الراهن وتحديد الأولويات المستقبلية.

وأوضحت أن نتائج المسح تمكن صناع القرار من الإجابة على أسئلة مهمة مثل: «إلى أين وصلنا؟ وماذا ينبغي أن نفعل؟ وما المجالات التي تتطلب مزيدًا من التركيز؟».

وأشارت إلى أن مسح الأسرة لعام 2023 شكل نقطة تحول في النظرة إلى قضايا السكان، حيث وجّه الاهتمام نحو تحسين الخصائص السكانية مثل التعليم والصحة والوعي المجتمعي، بدلاً من التركيز فقط على خفض معدلات المواليد، وهو ما يعكس تغييرًا جوهريًا في سياسات تنمية الأسرة المصرية.

وسبق أن بحثت الدكتورة عبلة الألفي، نائب وزير الصحة لشئون السكان وتنمية الأسرة والمشرفة على المجلس القومي للسكان، مع اللواء خيرت بركات، رئيس الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء، الإجراءات التنظيمية للتعاون بين الجهات المعنية في إعداد مسح الأسرة المصرية.

وشهد اللقاء، الذي عقد في مقر الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء، مناقشة التحديات التي واجهت البحث السابق عام 2021 وآليات تجنبها، وتحسين الخصائص السكانية بدلاً من التركيز على مشكلة زيادة المواليد.

واتفق المجتمعون على إنهاء المسح بحلول ديسمبر 2025، مع الاستعانة بمتخصصين من وزارة الصحة لقياسات دقيقة للتقزم والأنيميا، وتضمين تعليمات واضحة في كتيبات التدريب "مثل خصم وزن الملابس عند وزن الأطفال"، بجانب الحصول على ردود سريعة حول التغييرات في نظام التطعيمات ووسائل تنظيم الأسرة قبل منتصف أكتوبر 2025، وإطلاق حملات توعية تركز على الاستعداد للحمل الأول والمباعدة بين الولادات، مع استهداف شرائح مجتمعية متنوعة بما فيها الأندية، حيث تعهدت الوزارة بتقديم دعم فني للتطبيقات المستخدمة في المسح على الخوادم المحلية لتجنب التعثرات.

وأوضحت الوزارة، أن الاجتماع استعرض التركيز على التطعيمات الجديدة ووسائل تنظيم الأسرة، وضرورة عمل استبيان عن جودة خدمات مراكز الرعاية الصحية الأولية، وأسباب إحجام السيدات عن تركيب وسائل منع الحمل.

وبحث المشاركون، مفهوم "الاستعداد للحمل الأول" من خلال رفع الوعي بأهمية الفحوصات الصحية قبل الحمل، مثل علاج الأنيميا وتناول حمض الفوليك، مع دمجه في استمارات الشباب، كما ناقشوا اتجاه الأسر مرتفعة الدخل نحو تعدد الإنجاب بسبب فهم خاطئ يربط خفض عدد الأطفال بالفقر، وأسباب ارتفاع زواج الأطفال في الصعيد "بنسبة 30% في المنيا".



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك