حددت دار الإفتاء المصرية، الفرق بين الفدية والكفارة والقضاء، موضحة أن «الفدية تكون لعذر يجيز الفطر أو يمنع من الصيام».
وذكرت الدار في منشور عبر صفحتها الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك»، اليوم الجمعة، أن «الكفارة تكون لمن ارتكب محظورًا من محظورات الصيام»، موضحة أن القضاء هو صيام يوم بدلًا عن اليوم الذي أفطر فيه المكلف في نهار رمضان».
وبينت الحالات التي يجب عليها الفدية، وهي: إذا كان الإنسان مريضًا مرضًا لا يُرجَى شفاؤه -بقول أهل الاختصاص- ولا يَقْوَى معه على الصيام، وكذلك الكبير في السن: العاجز عن الصيام؛ بحيث تلحقه مشقةٌ شديدةٌ لا تُحتَمَل عادةً إن صام.
وأشارت إلى أنه «يجوز لمن تجب عليه الفدية أن يخرجها كلَّ يومٍ بيومه؛ فتُدفع عن اليوم الحاضر بعد طلوع الفجر، ويجوز أن تُقدم على طلوع الفجر وتُخرَج ليلًا، ويجوز أيضًا تأخيرها بحيث يدفعها جملةً في آخر الشهر».
كما ذكرت الحالات التي لا تجزئ فيها الفدية عن الصيام ويلزم فيها القضاء، والتي استعرضتها كالآتي:
الإفطار بسبب المرض الذي يُرجَى شفاؤه: إذا كان المُفْطِرُ قادرًا على الصيام بعد شفائه.
الإفطار بسبب السفر مسافة القصر: يلزم القضاء بعد رمضان، إذا كان المُفْطِرُ قادرًا على الصيام.
الإفطار بسبب الحمل: إذا كانت المرأة قادرة على الصيام بعد وضع الحمل.
الإفطار بسبب الرضاعة: إذا كنت المرأة قادرة على الصيام بعد الفِطام.